عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حرب: مصر أنهت حكم الإخوان بالمنطقة كلها

د. أسامة الغزالي
د. أسامة الغزالي حرب

أكد رئيس حزب الجبهة الديمقراطية الدكتور أسامة الغزالى حرب أن ما حدث في 30 يونيو ليس انقلابًا عسكريًا بل ثورة شعبية، وأن النظام الحالى فى مصر ليس نظامًا عسكريًا بل نظام جاء نتيجة ثورة، مشيرًا إلى أنه كان هناك مبالغة في الحديث بشأن اضطهاد الإخوان فى عهد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك.

وقال حرب -فى مداخلة فى مؤتمر حول مستقبل الإسلاميين فى المنطقة نظمه مركز دراسات الوحدة العربية بالتعاون مع المعهد السويدى بالإسكندرية فى بيروت اليوم "السبت"- "إن مصر أنهت حكم الإخوان المسلمين، وقد يشمل ذلك المنطقة كلها وستقيم نظامًا ديمقراطيًا لا استبداد دينى أو غير دينى فيه.

واعتبر أن المفاجأة فى حكم الإخوان أنهم أثبتوا أنه ليس لديهم مشروع سياسي ولا كوادر، وبعض القيادات التى جاءوا بها كانت نكتة على حد تعبيره، كما أن أداء الرئيس المخلوع محمد مرسى لم يكن يصلح على الإطلاق.
من جانبه، قال عبد الوهاب الأفندى "إن طرح الإسلام السياسى يعبر عن الفئات المهمشة عن الحداثة في المجتمعات العربية اﻹسلامية"، فيما رفض الدكتور رفعت سيد أحمد، طرح الأفندى القائل "بإن مرسى والإخوان لم يمارسوا الاستبداد لأنهم لم يمتلكوا أدواته"، معتبرًا أنه على العكس نحن أمام نموذج مارس الاستبداد وصل إلى درجة القتل.

من جانبه ، قال المعارض السورى حسن عبد

العظيم "إن ما حدث فى مصر ليس انقلابًا ؛ لأن الشعب لم يكن لينتظر أربعة سنوات يتم خلالها أخونة الدولة، ورأى أن أى سلطة تنتج من الربيع العربى يجب أن تستند إلى تحالف بين التيارات الأربعة اﻹسلامى والقومى واليسارى والليبرالى،  مشيرًا إلى أن الإسلاميين فى تونس كانوا أكثر وعيًا من الإسلاميين فى مصر.

على الجانب الأخر، اعتبر الباحث خالد حروب أن هناك حملة مكارثية ضد الإخوان المسلمين والإسلاميين في العالم العربي، مؤكدًا أنه ينطلق من خلفية تفصل الدين والدولة، وقال "إن هناك مشكلة لدى الإسلاميين مع فكرة المواطنة وإيمانهم بفكرة الدول فوق القومية".

من جهته، رأى الباحث زياد حافظ أن الحل هو العودة إلى الحوار القومى الإسلامى، أما الباحث سعد ناجي جواد فقال "إنه يعارض الإسلاميين  ويختلف معهم تمامًا، ولكن يجب الاعتراف بأن الإسلاميين وصلوا بالديمقراطية، ويجب أن يعزلوا بالديمقراطية".