رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أسرار فسخ عقد باسم يوسف

بوابة الوفد الإلكترونية

حققت نيابة استئناف القاهرة، اليوم في البلاغات المقدمة ضد الإعلامي الساخر باسم يوسف، مقدم برنامج «البرنامج»، وذلك تحت إشراف المستشار زكريا عبدالعزيز، المحامي العام الأول لنيابة استئناف القاهرة.

واستمع المستشار وليد فكري، المحامي العام بنيابة الاستئناف، في جلسة التحقيق إلي أقوال أحد مقدمي البلاغات.
وتضم قائمة الاتهامات الموجهة إلي باسم يوسف العديد من الاتهامات في مقدمتها خدش الحياء العام والسخرية من الجيش المصري وقياداته في مقدمتهم الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، ورئيس الجمهورية المؤقت للبلاد المستشار عدلي منصور، والسخرية من إرادة الشعب في 30 يونيو والخيانة العظمي للبلاد.
وكان الشارع المصري قد شهد كثيراً من الأقاويل الفترة الماضية حول توقف برنامج «البرنامج» ومنع عرض الحلقة الثانية من الموسم الجديد، والتي جاءت بعد حلقة «صارخة» تحت عنوان «ثورة أم انقلاب» والتي سخر فيها من الإخوان واتباع السيسي وبعض الإعلاميين المتحولين مع كل نظام وبعد كثير من المحاولات بين الشركة المنتجة وقناة الـ سي بي سي للوصول لاتفاق يرضي جميع الأطراف أعلنت شركة كيوسوفت المنتج الحصري لبرنامج «البرنامج» علي الصفحة الخاصة علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك فسخها العقد المبرم بين شركة المستقبل للقنوات الفضائية والإذاعة المالكة لقنوات «سي بي سي»،  مشيرة إلي أنها سوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية الكفيلة بتعويضها عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت بها وبالحفاظ علي حقوقها. وأكدت الشركة المنتجة لبرنامج «البرنامج» أن قرارها جاء بعد أن اختلقت «سي بي سي» حجج وذرائع واهية علي حد قول الشركة الهدف منها تبرير قرار القناة المتعسف بوقف عرض البرنامج، وجاء في بيان الشركة المنتجة: «علي مدي الأسابيع الماضية التزمت شركتنا الصمت والصبر معاً تجاه حملة ظالمة شنتها شركة المستقبل للقنوات الفضائية والإذاعية - المالكة لقنوات سي بي سي - ضد البرنامج ومقدمه وشركتنا بهدف الضغط عليهم وفرض قيود علي محتوي ومضمون البرنامج».
وأضاف البيان: «بدأت الحملة ببيان صدر من سي بي سي في 26/10/2103 حاولت فيه أن تنفي صلتها بالحلقة المذاعة في 25/10/2013. وفي 1/11/2013، وبعد أن تسلمت سي بي سي الحلقة المحدد لها أن تذاع في ذلك اليوم، قامت بمنع عرض الحلقة ـ في سابقة لا مثيل لها في المجال الإعلامي - وأعقبت ذلك بإصدار بيان مهين تم فيه التشهير بالشركة واختلقت فيه حجج وذرائع واهية، منها عدم الالتزام بالسياسة التحريرية للقناة وعدم الالتزام بتسليم الحلقات المتفق عليها والإصرار علي الحصول علي مبالغ مالية إضافية كشرط لانتاج حلقات جديدة، وهي حجج غير صحيحة الهدف منها تبرير قرار القناة المتعسف بوقف عرض البرنامج.
وأكد البيان، أنه قرار مفاجئ ومثير للريبة ولا تبرره هذه الحجج، خاصة أن البرنامج عرض علي القناة علي مدي أكثر من سبعة أشهر بنجاح كبير.
وقد تسبب قرار القناة بوقف البرنامج في عكس صورة سلبية للغاية للعالم عن مناخ الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي في مصر بعد ثورة الثلاثين من يونيو، وخاصة بعد

أن أفردت الصحف ووسائل الإعلام الغربية مساحات واسعة لتعرب عن قلقها من هذه الهجمة المفاجئة علي حرية التعبير مما أضر بصورة مصر بالخارج، وأشارت الشركة المنتجة في بيانها أنها حثت القناة علي أن تعدل عن موقفها، إلا أن الأخيرة تشبثت بموقفها المتعنت فلم تجد شركتنا مفراً من قرارها بفسخ عقدها مع الشركة المالكة للقناة واتخاذ كافة الاجراءات القانونية الكفيلة بتعويضها عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت بها وبالحفاظ علي حقوقها.
ومن جانبه قال المستشار القانوني لشبكة قنوات السي بي سي: لم يعد هناك مجال للحديث في النزاع الذي نشب مؤخراً بين قناة سي بي سي وبين شركة «كيوسوفت» المنتجة لبرنامج «البرنامج» الذي كان يقدمه الإعلامي باسم يوسف بعد قرار الشركة بفسخ التعاقد مع سي بي سي من جانبها.
وأضاف أن الأمر أصبح الآن في يد القضاء، حيث قررت شركة المستقبل المالكة للقناة اللجوء إلي القضاء بسبب هذا القرار الذي اتخذته الشركة المنتجة للبرنامج. وأشار «الخولي» إلي أنه منذ يومين كانت القناة قد تلقت طلباً من الشركة المنتجة للبرنامج. وتابع أنه منذ يومين كانت القناة قد تلقت طلباً من الشركة المنتجة للبرنامج يفيد رغبتها في فسخ التعاقد وأبدت القناة استعدادها إدارة لتقديم كافة المستحقات المالية والوفاء بأية التزامات كانت قد تعهدت بها في هذا التعاقد من جراء قرار وقف البرنامج استجابة لرغبة ملايين المشاهدين الذين تكن لهم القناة كل احترام، لم يعد أمامنا سوي وضع الأمر بالكامل في يد القضاء العادل الذي نكن له كل تقدير، وأضاف «الخولي» وتتمسك إدارة القناة بتنفيذ بنود العقد، ورد الاعتبار علي «الانتهاكات الصارخة» من الشركة المنتجة للبرنامج. يذكر أن فريق عمل «البرنامج» أمامهم كثير من العروض لعدد كبير من المحطات الفضائية علي رأسها محطة ام بي سي مصر والتي قدمت عروضها أكثر من مرة، ولكن دائماً ما كانت عروضها ترفض بسبب احترام باسم لتعاقده مع الـ سي بي سي.