رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإخوان: أحداث محمد محمود كانت مؤامرة

بوابة الوفد الإلكترونية

زعم تنظيم الإخوان المحظور نشاطه أن هناك مخططات عديدة فى مسار ثورة 25 يناير 2011 يقف الناس أمامها يستفيدوا من دروسها، وعلى رأسها أحداث محمد محمود, التى شاركت فيها كل القوى السياسية من أجل تسليم السلطة للمدنيين.

وقال التنظيم فى بيان لها مساء اليوم الأحد:" من هذه المحطات المهمة أحداث شارع محمد محمود فى 19/11/2011م، هذه الأحداث التى أسف لها كل الثوريين والوطنيين المخلصين، والتى استغلها طرف – لم يكن يريد التنازل عن السلطة للشعب – فى الوقيعة بين شركاء الثورة، وظلت مواقف الأطراف فى هذه الأحداث محل جدل من يومها، ونحن نثق أنه سيأتى اليوم الذى تنكشف فيه كل الحقائق للجميع ويزول سوء الظن وخطأ التفسير، وتعود اللحمة والصفاء بين المخلصين لهذا الوطن.
وأشار التنظيم إلى أنها تود التذكير بأنه أصدر بيانا فى 20/11/2011م وجه رسالة للمجلس العسكرى قائلا: "نطالبكم بالخروج عن صمتكم والحديث إلى الناس بما تنوونه بشأن تسليمكم السلطة، كما ندعوكم لكف أيدى الشرطة عن العدوان على الشعب، والتى اعتزلت دورها ومهمتها مدة طويلة ثم خرجت على المعتصمين بجحافل الأمن المركزي تبطش وتقتل وتصيب، كما نطالب بمحاكمة كل من أمر بهذا العدوان" .
ووتابع التنظيم:" وجهنا الحديث للسياسيين والمثقفين قائلين :

"طالما ناديتم بالحرية والديقراطية التى هى حكم الشعب، وقد آن الأوان لكى يقول الشعب كلمته ويعلن اختياره وإرادته فهل ستحترمون هذه الإرادة أم تنقلبون عليها؟ فمصداقيتكم الآن على المحك ونرجو أن تنجحوا فى الاختبار".
فى السياق ذاته قالت الجماعة:" الآن قد زال الخفاء وظهرت الحقيقة أن مؤامرة متصلة الحلقات كانت تحاك منذ ذلك التاريخ وما قبله لتقسيم الشعب وتفريق أطيافه وشركاء ثورته وإلقاء العداوة بينهم، واستقطاب البعض وإقصاء البعض، وإفشال الرئيس المدنى ومنظومته، ونسج خيوط الافتراءات والأكاذيب حولهم ثم القيام بما يزعمونه:" انقلاب عسكرى", أطاح بكل المؤسسات الدستورية، ثم انقض على الشعب يقتل المعارضين ويحرقهم ويسجنهم، ويكمم الأفواه ويصادر الحريات وينشر الإرهاب فى ربوع البلاد، وبالجملة يلغى كل مكتسبات ثورة 25 يناير ويمحو أهدافها ويعيد الاستبداد والفساد أبشع مما كان قبل الثورة .