رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الدماطى يلقى رسالة المعزول عن 30 يونيو

بوابة الوفد الإلكترونية

أرسل الرئيس المعزول محمد مرسى, رسالة مكتوبة إلى الشعب المصرى عبر هيئة دفاعه التى قامت بزيارته أمس بسجن برج العرب وذلك برئاسة د.محمد سليم العوا, وفريقه محمد الدماطى, البرلمانى محمد طوسون, والمحامى أسامة الحلو, ونجل الرئيس أسامة محمد بصفته محاميا.

وقرأ محمد الدماطى بيان الرئيس المعزول ظهر اليوم بمؤتمر صحفى بمقر حزب العمل, بجاردن سيتى, حيث قال الرئيس المعزول فى بيانه: "أيها الشعب المصرى العظيم أُتيحت لى هذه الفرصة لكى أضعكم فى الصورة مما حدث منذ 30 يونيو الماضى مؤكداً أن ما حدث ما هو إلا "انقلاب عسكرى" حسب وصفه، متكامل الأركان ومعالمه واضحة على الكافة وعلى الشعب المصرى التصدى لهم لتحقيق استقلال الوطن ضد هذه الجريمة التى قام بها وزير الدفاع, وخيانته ومخالفته القوانين الخاصة بتنظيم وتحريك القوات المسلحة  وأيضا خيانته لله وللرسوله وللدستور والشعب وللقائد الأعلى للقوات المسلحة.
مؤكداً فى الوقت ذاته على هذه الخيانة تسببت فى الإيقاع بالفرقة بين أبناء الوطن الواحد".
وأضاف الرئيس المعزول فى بيانه للشعب المصرى: "لم تستعد مصر عافيتها إلا بإسقاط هذه الانقلاب، حسب وصفه، وإلغاء آثاره  التى ترتبت عليه ومحاسبة الذين أراقوا الدماء فى شوارع  والقصاص العادل لأهاليهم وأسرهم بكافة الصور التى ترضى رب العالمين.
ولفت الرئيس المعزول في رسالته للشعب المصرى: إلى أنه منذ يوم 2 يوليو 2013 تم اختطافه قصراً من قصر الرئاسة إلى دار الحرس الجمهورى حتى يوم  5 يوليو لحين تم نقله مرة أخرى إلى أحد القواعد البحرية بصحبة مساعديه لمدة 4 أشهر لم يلتقى فيها سوى السيدة كاترين آشتون, ممثل الاتحاد الأوروبى ووفد حكماء أفريقا الذى زاره بالإضافة إلى المحققين الذى تولوا التحقيق معه ورفضت الإجابة على أى تسأل وجه إلى لأننى

اعتبر  كل إجراء تم اتخاذه ضد مخالف للدستور الذى أقسمت على احترامه.
وتابع الرئيس المعزول: " أول لقاء لى بأشخاص  كان بأكاديمية الشرطة فى 4 نوفمبر ولم ألتق أحدا من قبل طوال الـ4 أشهر سواء من ممثل وسائل الإعلام أو قيادات القوات المسلحة أو أى ممثلين من أى جهة أخرى, مؤكداً أن ما نسب إليّ طوال هذه المرحلة غير صحيح.
وأِشار الرئيس المعزول إلى أنه يغتنم الفرصة لتوجيه التحية للشعب المصرى الذين انتفضوا ضد الانقلاب ولا يزالون ثائرين عليه فى كل أنحاء الوطن فى صمود ليس له مثيل وإن أنكره الذين يجحدون  الشمس فى رابعة النهر مشيراً إلى أنه يستمد من قوة الشعب، قوة مضافة للصمود والثبات وهذا ما عاهتهم عليه بل انتخابى من أجل إعلاء مصلحة الوطن قائلا:" أقول لأبناء هذا الشعب حقوق الشخصية لا تساوى شيئا من حقوق الوطن. والتفوا حول حقوق الشعب لا حول شخص".
فى السياق ذاته قال الرئيس المعزول:"أؤكد للشعب أن هذا الصمود رسالة قوية فى أن الانقلاب سينكسر بدأ فى الانهيار وسيسقط بقوة الشعب المصرى موجها تحيته للشهداء والمصابين مؤكدا تمسكه بالشرعية حتى سقوط الانقلاب".