رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلب القاهرة.. ثكنة عسكرية لمواجهة الإرهاب

التحرير
التحرير

تحولت منطقة قلب القاهرة اليوم الجمعة إلى ثكنة عسكرية من جانب القوات المسلحة  ورجال الشرطة , وذلك فى إطار خطة أمنية  مشتركة لمواجهة تظاهرات تنظيم الإخوان  التى دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية  المؤيد للرئيس المعزول  لجماهير الشعب المصري في كل محافظات مصر إلي التظاهر المستمر بدءاً من اليوم الجمعة الرابع من أكتوبر، والاحتشاد بميدان التحرير حتى  السادس من أكتوبر في مليونية "القاهرة عاصمة الثورة".

وفرضت قوات الأمن سيطرتها  اليوم على جميع مداخل ومخارج  المنطقة  بداية من  ميدان التحرير الذى تم إغلاقه  من جميع الجهات  بالإَضافة إلى  محاصرة  جميع المنشآت اليحيوية بجاردن سيتى, وأيضا محيط المتحف المصرى, ومبنى التليفزيون"ماسبيرو" وذلك فى الوقت الذى فرضت قوات الأمن سيطرتها على محيط دار القضاء العالى وميدان رمسيس وسط انتشار دوريات أمنية فى الشوارع المحيطة لرصد أى تحركات من عناصر تنظيم الإخوان.
وفعلت  قوات الجيش حظر التجوال  فى ميدان التحرير حيث منعت قوات الأمن دخول  المواطنين إلى الميدان  بالإَضافة إلى وسائل الإعلام والصحفيين الذين يحملون  بطاقات  التجول فى الحظر,  ومطالبة المواطنين  فى محيط الميدان بعدم  النزول  إليه وذلك بعد أن قامت بإغلاق جميع مداخله بانتشار مجنزرات الجيش عليها بصحبة مدرعات فض الشغب  وقوات الأمن المركزى.
فى السياق ذاته استنفرت قوات الأمن من تواجدها فى محيط السفارة الأمريكية  والبريطانية بجاردن سيتى  بالإضافة إلى الانتشار المكثف لها  فى محيط مجلسى الشعب والشورى ومجلس الوزراء  وإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى وزارة  الداخلية .
وقال مصدر أمنى لـ"بوابة الوفد":" هناك خطة أمنية  لتأمين المنشأت الحيوية وميدان التحرير والمتحف المصرى والسفارات بالإضَافة إلى وزارة الداخلية وذلك بالتنسيق بين قوات الجيش ووزارة الداخلية ".
وأكد المصدر على أن قوات الجيش هى من تتصدر المشهد  حيث تتقدم أمام  رجال الشرطة  وأنها هى من تقوم بتطبيق الحظر على  منطقة ميدان التحرير بالإضافة إلى تواجد مجنزراتها ومدرعتها فى محيط  المنشآت الحيوية مشيراً إلى أن دور الشرطة سيكون التعامل مع المتظاهرين فى حالة خروجهم عن النص  والقانون بفضهم عبر قنابل الغاز المسيل للدموع على أن تتولى  قوات الجيش التأمين للمنشآت.

واستعانت قوات الأمن بعدد من الكلاب البوليسية،  وخبراء المفرقعات لتمشيط ميدان التحرير من جميع الاتجاهات  وذلك خوفا من ارتكاب أنصار المحظورة  أو الخارجين عن القانون أعمال إرهابية بحق القوات المتمركزة فى الميدان وفى محيطه وبجوار المنشآت الحيوية فى منطقة وسط القاهرة  حيث قام خبراء المفرقعات بتمشيط المنطقة بأكملها بالإضافة إلى قيام رجال المرور بسحب جميع السيارات المتواجد بجوار الميدان ومطالبة الأهالى بنقلها فى أماك أخرى.

فى السياق ذاته انتشر عدد كبير من قيادات وزارة الداخلية  وضباط الجيش فى الميدان للإشراف على عملية التأمين  فى الوقت الذى قام البعض بأداء صلاة الجمعة فى ساحة الميدان فيما أدا آخرون الصلاة بمسجد عمر مكرم .
وفى شارع رمسيس واصلت قوات الأمن من  استنفار تواجدها  حيث انتشرت بمحيط دار لقضاء العالى ومحكمة النقض بالإضافة إلى تواجدها فى محيط مسجد الفتح  برمسيس مع استمرار إغلاقه وعدم أداء صلاة الجمعة فيه بعد أن تم إغلاقه عقب أحداث عنف التى تبعت فض اعتصامى النهضة ورابعة.
وتمركزت   مجنزرات الجيش  أمام دار القضاء العالى  وسط حالة من السيولة المرورية  فى الشوارع الجانبية  فى الوقت الذى تقوم فيه شركة المقاولون العرب ببعض الإصلاحات

فى شارع رمسيس والذى تسبب نوعا ما فى  تعطيل حركة المرور وذلك فى الوقت الذى واصلت قوات الأمن  إغلاقها  لمسجد الفتح بتعليمات  من وزارة الأوقاف  بالإَضافة إلى تمركزها بالميدان  لمواجهة أى تظاهرات .
وأمام مبنى ماسبيرو انتشرت قوات الأمن أيضا  ونشرت الأسلاك الشائكة فى محيط المبنى  وتمركز عدد من مدرعات الجش  أمامه فى الوقت الذى تقوم فيه دوريات أمنية بالمرور فى الشوارع  لرصد أى تحركات لعناصر الإخوان وإبلاغها للقوات المتمركزة بالإَضافة إلى الأمن السرى الذى ينتشر على المقاهي مرتديا الزي المدنى.
وفى ميدان التحرير أيضا منعت قوات الأمن إقامة صلاة الجمعة اليوم فى ميدان التحرير فى إطار خطتها الأمنية  لتأمين الميدان  وحظر التجوال فيه لمواجهة تظاهرات تنظيم الإخوان  التى دعا إليها تحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسى  من أجل الاحتشاد فى ميدان التحرير اليوم لحين ذكرى نصر أكتوبر.
فى السيا ذاته  سمحت قوات الأمن بإقامة صلاة الجمعة بمسجد عمر مكرم   والسماح لللضباط والعساكر لأداء الصلاة فيها فيما منع المواطنين من أداء الصلاة  فيما طالبتهم القوات بالاتجاه إلى مساجد أخرى  لأداء الصلاة  حيث أكد الخطيب على  ضرورة عودة الأمن والآمان للشارع المصرى  ورفضه لكل أِشكال العنف  وضروة تحقيق التوافق للخروج من الأزمة التى تمر بها البلاد, بالإَضافة إلى رفضه لزيارة كاترين آشتون مطالبا السيسى بالإعلان عن عدم ترشحه  لرئاسة الجمهورية.
فى السياق ذاته طالبت  قوات الأمن المحلات القريبة من الميدان بإغلاق أبوابها حفاظا عليها وخوفا من تطور الأوضاع  فى حالة قدوم متظاهرين من أنصار المحظورة  وهذا الأمر الذى استجابت له الأهالى وأصحاب المحلات.
و نظم  العشرات من معارضي حركة حماس بالقاهرة, "تمرد غزة", اليوم الجمعة وقفة احتجاجية  بالقرب من الجامعة العربية بميدان التحرير رافعين أعلام مصر  وفلطسين.
وتأتى هذه الوقفة رفضا  للجرائم  التى ترتكبها  حماس بحق الشعب الفلسطينى بغزة وسياسيتها  القمعية  بحق  الشعب  والصحافة ورفضا  لسياسية  تكميم  الأفواه وسلب الحريات.
يشار إلى أن التحالف الوطني لدعم الشرعية  المؤيد للرئيس المعزول  دعا جماهير الشعب المصري في كل محافظات مصر إلي التظاهر المستمر بدءاً من اليوم الجمعة الرابع من أكتوبر، والاحتشاد بميدان التحرير حتى  السادس من أكتوبر في مليونية "القاهرة عاصمة الثورة".