عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاصيل لقاء الرئيس بالقوى السياسية

بوابة الوفد الإلكترونية

تنشر "بوابة الوفد" تفاصيل لقاء  الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور, بالقوى السياسية, وممثلى الأ حزب,  بقصر الاتحادية اليوم الأحد, وذلك بحضور المستشار الإعلامى له أحمد المسلمانى, عقب جولاته السياسية فى مقرات الأحزاب طوال الأسابيع الماضية.

وقال عبد الغفار شكر, رئيس حزب التحالف الشعبى, أن اللقاء تم فى 5 ساعات, منذ ظهر اليوم,  وذلك بمشاركة 15 حزب سياسى, فيماعدا أعضاء لجنة الخمسين حيث حضر ممثلين لهم ودارت المناقشات  فى مجمل تطورات المشهد السياسى  والأوضاع الأمنية  فى الداخل والخارج، بالإَضافة إلى جهود الحكومة فى العدالة الاجتماعية والانتقالية  وأيضا  رؤية الأحزاب لقرارات الحكومة الأخيرة بشأن مد الطوارئ .
وأضاف شكر فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد":" دار النقاش  فى البداية بشأن رؤية الأحزاب نحو تقدير دور الجيش فى مواجهة الإرهاب  والأعمال الإرهابية التى يقوم بها عناصر تنظيم الإخوان  وذلك وسط مخاوف من عودة الدولة البوليسية ، حيث طالبنا الدولة بتوخى الحذر نحو  عودة الدولة البولسية  والقمعية تجاه الحريات العامة والنقابية،  مؤكداً على أنهم تم إستعراض المظاهر السلبية تجاه الرؤية الأمنية للحكومة  وذلك بشأن مد أحكام الطوارئ, وقواعد الحبس الاحتياطى, وتقديم المدنيين للمحاكمات العسكرية وأيضا القبض العشوائى على النشطاء فى الشوارع بتهمة الانتهاء للإخوان".
فى السياق ذاته، قال شكر أن الحوار تطرق للعدالة الإنتقالية،  مؤكدا على أن الحضور أكدوا للرئيس أنهم حضروا فى وقت سابق معه اجتماع بشأن العدالة الانتقالية  ولم يتم الاهتمام بنتائجة، بالإضافة إلى أنه لم يحدث أى  جديد بشأن رؤية العدالة الانتقالية طوال المرحلة الماضية، مشيراً إلى أن الرئيس وعدهم بالتحرك فى هذا الشأن  والعمل على تنفيذ الحرية الكاملة للعدالة الانتقالية.
فى السياق ذاته، ذكر شكر أن الحديث دار أيضا حول العدالة الاجتماعية  وضرورة اتخاذ قرارات واضحة بشأن تحسين معيشة المواطن المصرى  من حيث تحقيق الحد الأدنى والأقصى ورفض ما تم إقراره بشأن أن يكون الحد الأدنى 800 جنية  الذى صرح به د.حازم الببلاوى, مشيراً  فى الوقت ذاته إلى أنه تم المناقشة بشأن إعفاء أصحاب التاكس الأبيض ,الغارمين, الفلاحينن, وغيرها من ضرورة الرؤية الاجتماعية لإصلاح مبدأ العدالة الاجتماعية من أجل أن يشعر المواطن بأن الثورة قامت من أجله.
وقال شكر:"الرئيس كان مهتما بأن يتعرف على رؤية الأحزاب تجاه النظام الانتخابى  وخارطة الطريق  الخاصة بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية  أيضا حل مجلس الشورى وعدم إعطاء الفرصة له بأن يكون فى الدستور الجديد، مشيراً إلى أن هناك رؤية مختلفة بشأن النظام الانتخابى ولكن الجميع إتفق  حول أن يكون  النظام مختلط مابين الفردى والقائمة مع مراعاة خصوصية الدوائر .
وبشأن مجلس الشورى قال شكر:" تم التوافق بين الحضور بشأن إلغاء مجلس الشورى مع وجود بعض الاعتراضات من جانب الأخر  بالإفة إلى التباين بين رؤية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية  حيث اختلف البعض فى هذا الأمر ولم يتم حسمه بشكل نهائى".
وأشاد شكر برؤية الرئيس منصور فى النقاش وطرح الأسئلة مؤكداً على أن منصور كان حريصا  على التواصل والنقاش والأسئلة  الجديدة ذات المعنى الواضح  مؤكدا على أن نقاش وتعامل الرئيس مع القوى السياسية  أفضل بكثير مما كان يحدث فى الوقت السابق .

وشأن الدستور والمناقشات حول لجنة الخمسين قال شكر:
الرئيس كان حريص على أن كل ما يتعلق بالدستور يتم فى لجنة الخمسين خوفا من الخلط مؤكدا على أن الرئيس طلب منهم أن ينقلوا رؤيتهم لأعضاء اللجنة بعيداً عن مؤسسة الرئاسة".
وعن رؤية أن تتبلور هذه النقاشات فى قرارات فى الفترة المقبل قال شكر:"لا أتوقع أن تتخذ رئاسة الجمهورية قرارات حاسمة  بشأن مناقشات اليوم  ولكن فى خلال الأيام المقبلة سيتم ذلك مشيراً إلى أن الأقرب للتنفيذ سيكون بشأن الأوضاع الاقتصادية وطرح قرارات تخدم رؤية العدالة الاجتماعية والمواطن المصرى".
من جانبه قال المستشار أحمد الفضالى منسق عام تيار الاستقلال, أنه اعترض على مطالبات القوى  السياسية للرئيس عدلى منصور, بإصدار إعلان دستورى يتم فيه التعجيل بالانتخابات  الرئاسية عقب الانتهاء من مشروع الدستور وقبل الانتخابات البرلمانية.
جاء ذلك أثناء لقاء الرئيس بالقوى السياسية وبحضور أحمد المسلمانى, حيث أكد الفضالى على  أن الحوار كان إيجابيا و تناول استعراض خارطة الطريق و اختيار النظام الانتخابى الأمثل و الرأى حول نسبة العمال و الفلاحين  مشيراً إلى أنه طالب بالإبقاء عليها و عدم إحداث أي تغيير فى خارطة الطريق و التى استفتى عليها الشعب أو التعجيل بالانتخابات الرئاسية .
كما طالب  الفضالى بمنع قيادات و تنظيم الإخوان من العمل السياسي و خاصة الذين لوثت أيديهم بالدماء  حيث  عرض الفضالى أمام الرئيس ضرورة أن يلتزم الجميع بالاصطفاف الوطنى و عدم السماح بشق الصف  مطالباً فى الوقت ذاته بإنشاء منظمة لشباب الثورة فى ميادين مصر و جميع الميادين لتأهيلهم لمناصب قيادية فى الدولة.

كما انتقد الفضالى عمل و أداء الحكومة من الناحية الاقتصادية ,و أَثنى على الأداء الأمنى من الجيش و الشرطة و مواجهة الإرهاب الذى أدى إلى انحساره جزئيا, بالإضافة إلى وزارة الخارجية التى بدأت تواجه أعداء مصر فى الخارج و توضح حقيقة ثورة 30 يوليو.
فى السياق ذاته قال الفضالى إن الرئيس المستشار عدلى منصور فى تصريح له أثناء الاجتماع أشاد بأداء تيار الاستقلال و القوى السياسية المشاركة باعتبارهم أهم الفاعلين فى الحياة السياسية .