عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تأجيل محاكمة البلتاجى وحجازي لـ5 أكتوبر

 البلتاجى وحجازي
البلتاجى وحجازي

قررت محكمة جنايات شمال القاهرة تاجيل نظر أولى جلسات محاكمة القياديين الإخوانيين محمد البلتاجي وصفوت حجازي ، ومحمد محمود علي الزناتي وعبد العظيم إبراهيم الطبيب ومساعده بالمستشفى الميداني لاعتصام رابعة العدوية، لاتهامهم باختطاف ضابط وأمين شرطة واحتجازهما قسريا وتعذيبهما داخل مقر اعتصام جماعة الإخوان المسلمين بمنطقة رابعة العدوية ، لجلسة 5 اكتوبر لحضور المتهمين .

صدر القرار برئاسة المستشار هشام سرايا وعضوية المستشارين مصطفي عطية وحسني عبد الله وأمانة سر محمد محمود .
لم تستغرق الجلسة اكثر من 5 دقائق ، خرج بعدها أمين السر لاصدار قرار المحكمة ، ولم يحضر احد من المتهمين وذلك بسبب الظروف الامنية التي تمر بها البلاد ، كما تغيب دفاعهم عن الجلسة ،بينما حضر المدعين بالحق المدني في الصباح الباكر ، وحضر بعض من اهالي المتهمين من بينهم زوجة  احد الاطباء المتهمين في القضية
وقالت زوجته" للوفد " ان الطبيبين المتهمين يشهد لهم من الجيران والاصدقاء بالسيرة الحسنة والمعاملة الجيدة ، وفجرت زوجته عن مفاجاة من العيار الثقيل ، حيث قالت ان صفوت حجازي المتهم في القضية والمحبوس في سجن طره ، ليس هو الداعية الاسلامي ولكنه شبيه به ، وان المحبوس حاليا هو راقص يظهر في قناة "التيت "
وعلي الجانب الاخر  حصلت " الوفد " علي أمر الاحالة التي اعدته النيابة العامة في القضية ، حيث اتهمت النيابة العامة  كل من محمد زناتي "50 سنة " مدير عام الشئون الطبية بشرطة تاون جاوس ومقيم بمنطقة التجمع الخامس بمصر الجديدة ، وعبد العظيم إبراهيم "38 سنة " مدير عيادات شركة تازن جاوس مقيم 21 عمارات النقابات مساكن السوق مدينة نصر ،  ومحمد محمد إبراهيم البلتاجي ، وصفوة حمودة حجازي رمضان وشهرته " صفوت حجازي " وجميعهم محبوسين بسجن طره ، بانهم في يوم 23 يوليو الماضي بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة. حيث قام المتهمان الاول والثاني بالشروع واخرين مجهولين في قتل المجني عليهما محمد محمود فاروق وهاني عيد سعيد عمدا مع سبق الاصرار ، وتنفيذا لغرض ارهابي متمثل في ترويع المجتمع والاخلال بالنظام العام والتاثير علي ضباط وافراد الشرطة في اداء اعمال وظيفتهم الا ان اثر الجريمة قد خاب لسبب لا دخل لارادتهما فيه وهو تحرير المجني عليهما ومداركتهما بالعلاج .
كما قبضا واخرين مجهولين علي المجني عليهما واحتجازهما في غير الاحوال المصرح بها قانونا وهددهما بقتل وعذبهما بتكبيل ايديهما والتعدي عليهما بالضرب محدثين اصابتهما الثابته

بالتقرير الطبي المرفق قاصدين التاثير علي جهاز الشرطة والعاملين به بارهابهم واثنائهم عن اداء الاعمال المنوط بها اتخاذهم ، واضاف امر الاحالة الي المتهمين استعملا القوة والعنف مع موظفين عامين هما محمد محمود فاروق الضابط بقسم شرطة مصر الجديدة ، وهاني عيد سعيد مندوب شرطة بنفس القسم ، لحملهما بغير حق علي الامتناع عن اداء عمل من اعمال وظيفتهما المتمثل في تامين مسيرة جماعة الإخوان بدائرة القسم ، بإن تعديا علي المجني عليهما سالفي الذكر محدثين أصابتهما الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالاوراق وقد بلغا بذلك مقصدهم علي النحو المبين بالتحقيقات .و انضما إلي جماعة من المعتصمين بميدان رابعة العدوية علي خلاف احكام القانون بغرض الدعوي الي تعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع السلطات العامة من ممارسة أعمالهم .
كما اسندت النيابة في امر الاحالة الي المتهمين الثالث والرابع بانهما
اولا: اشتركا بطريق التحريض مع المتهمين الاول والثاني علي ارتكاب الجرائم سالفة البيان ، بان حرضهما علي ارتكاب تلك الجرائم فوقعت الجرائم بناء علي ذلك التحريض
ثانيا : ادارا جماعة علي خلاف احكام القانون بغرض الدعوي الي تعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع السلطات العامة من ممارسة اعمالها والاعتداء علي الحرية الشخصية للمتهمين وروجا للاعمال المذكورة بالتحريض علي التعدي علي افراد وضباط الشرطة  من اعلي منصة ميدان رابعة
ثالثا: تداخل المتهم الثالث في احدي الوظائف العمومية بان اجري عملا من اعمال سلطات التحقيق
واختتمت النيابة امر الاحالة باسناد اتهامات للمتهم الاول " الزناتي " باحراز بغير ترخيص ذخيرة " طلقة " تستعمل علي الاسلحة النارية المسسخنة دون ان يكون مرخص لها بحيازتها او احرازها بالنحو الوارد بالتحقيق.