رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أنباء عن تورط عناصر أجنبية فى اغتيال وزير الداخلية

محاولة اغتيال وزير
محاولة اغتيال وزير الداخلية

كشفت مصادر أمنية بجهاز الأمن العام أن أجهزة البحث الجنائى بوزارة الداخلية تقترب من الوصول لخيوط حول هُوية مرتكبى حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية.

وأكدت المصادر أن الحادث الإجرامى لن يمرَّ دون ضبط مرتكبيه، مشيرًا إلى تحديد رجال البحث لهوية صاحب بيانات السيارة المفخخة، مشيرة إلى أن رجال البحث الجنائى تمكنوا من تحديد رقمى الشاسيه، والموتور الخاصين بالسيارة، ومن ثم تمكنوا من خلالها من تحديد رقم السيارة ولوحاتها المعدنية، وتحديد وحدة المرور التابعة لها، وهو ما ساعد فريق البحث فى التوصل إلى هُوية مالك السيارة وتحديده.
وأوضح اللواء جمال عبد العال - مدير مباحث العاصمة - فى تصريحات للوفد أن أجهزة البحث لم تجزم بتورط صاحب السيارة فى الجريمة، وربما تكون السيارة  مسروقة، ومبلغ بسرقتها، وأن عمليات الفحص والتحقيق ما زالت جارية للكشف عن مدى تورط صاحب السيارة فى الجريمة من عدمه.
وأشار "عبد العال" إلى أن رجال البحث الجنائى كونوا فرق منذ اللحظات الأولى للحادث الإرهابى؛ لتمشيط منطقة مدينة نصر، وتوفير المعلومات من شهود العيان، للوقوف على مرتكبى الجريمة، مضيفة أن الانفجاريين اللذين شهدهما الحادث، تؤكد المعلومات الأولية أن الانفجار الأول كان نتيجة محاولة انتحارية بقيام شخص بتفجير نفسه بحزام ناسف، وهو ما يشتبه فى العثور على أشلاء جثة آدمية فى موقع الحادث يتم التعامل معها بفريق من المعامل الجنائية بوزارة الداخلية لتحديد شخصيتها، والتفجير الثانى وهو لقنبلة داخل السيارة التى إطار الموتور الخاص بها إلى مسافة تبعد 10 أمتار عن موقع الانفجار وكانت القوة التدميرية لها تعادل تفجير أكثر من 450 كيلو جرامًا من مادة"التى إن تى".
ولفتت المصادر إلى أن المؤشرات الأولى وبعض شهود العيان، ومنهم نجل أحد حارسي العقارات، أشارت إلى تورط عناصر أجنبية فى الحادث؛ نظرًا للتقنية التى استخدمت فى التنفيذ، وهو ما دلل على مشاهدة شخصين يغلب عليهما البشرة الأفريقية السوداء، واللذان شوهدا قبل الانفجار بجوار السيارة التى تم تدميرها.
كما أكدت المصادر الأمنية أن أجهزة الأمن بالوزارة من عناصر البحث الجنائى والأمن الوطنى تقوم بمباشرة مهامها فى كشف غموض الحادث الإرهابى  عن طريق عمليات التمشيط المكثفة بكافة مناطق القاهرة، مع تشديد عمليات التفتيش خلال الأكمنة المختلفة.
وأضافت المصادر أن قوات الأمن اتجهت لعمل دوائر تفتيش إلكترونى على الطرق الرئيسية، محاولة منها لإحكام القبضة الأمنية، والبحث عن العناصر إرهابية.
وقامت الأجهزة الأمنية بإخلاء موقع الحادث وإزالة كافة السيارات المحترقة بموقع الجريمة الإرهابية، وذلك بعد الانتهاء من معاينات النيابة والمعمل الجنائى، وتيسير الطريق باتجاهى موقع الحادث بشارع مصطفى النحاس.
وأكد اللواء حسن البرديسى مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة أن كافة الطرق بمدينة نصر عادت إليها الحركة المرورية، وأشار إلى انتشار رجال المرور فى كل مكان لتيسير حالة المرور.