رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"بوابة الوفد" تكشف إرهاب الإخوان المفخخ

بوابة الوفد الإلكترونية

طالعتنا شبكة "رصد" الإخبارية, اليوم الخميس بخبر فى صدر موقعها الإلكترونى تًدعى فيه أن "بوابة الوفد" الإلكترونية كان لديها معلومات بشأن محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم, وزير الداخلية من قبل مجموعة من الإرهابين الذين يعملون على نشر الفوضى وتهديد الأمن.

واعتمدت الشبكة "الإخوانية" والتى تدعم تنظيم الإخوان فى الأعمال الإرهابية ضد الدولة المصرية على استطلاع رأي نشرته "بوابة الوفد" قبل الواقعة بساعات، والذى كان متضمنا :" قذائف وقنابل الإخوان المفخخة الموجهة لصدور المصريين والتى تضبط من حين لآخر.. تدلل على أن الله حمى المصريين من جماعة إرهابية هدفها "الكرسي" أو " بحور الدماء".
وفى هذا الصدد تؤكد "بوابة الوفد" أن ما ادعته الشبكة الإخوانية ما هو إلا محض خيال وافتراء  لتدعيم وجه نظرها دون النظر للرؤى الحيادية التى نعمل بها فى الصحافة المصرية والتى تتبعها "بوابة الوفد" فى متابعتها للأوضاع السياسية فى الشارع المصرى خاصة فى ظل الأزمة التى نعانى منها, وفى ظل الأوضاع الملتهبة  وخروجنا في ثورة عارمة شارك الشعب بمختلف طوائفه لإسقاط تنظيم الإخوان الذى سعى نحو تحقيق مصالحه دون النظر لمطالب الشعب.
كما نؤكد أيضا على أن طرح الاستطلاع على الصفحة الرئيسية للبوابة فى هذا التوقيت كان نابع من الواقع وليس من خيال أى محرر صحفى كما ادعت الشبكة الإخوانية, والدليل على ذلك  هو كثرة التصريحات التى أطلقها أنصار المعزول فى استخدام التفجيرات أثناء اعتصامهم فى ميدان رابعة العدوية, إضافة إلى التفجيرات المستمرة فى سيناء، حيث كان الدافع  الأساسى نحو  نشر هذا الاستطلاع هو التقجير الأخير الذى حدث فى مدينة العريش الباسلة وراح ضحيته 21 مجندا وذلك من جراء سيارة مفخخة أيضا.
كما نؤكد على أن من دوافع

نشر هذا الاستطلاع  هو استمرار  هروب قيادات الجماعة الإٍسلامية  المشهورين برفح السلاح والدموية أمثال عاصم عبد الماجد وطارق الزمر بالرغم من صدور قرارات من النيابة العامة بسرعة ضبطهم وإحضارهم للعدالة،  يضاف إلى ذلك التدمير والتخريب الذى يحدث فى الشارع المصرى من جراء  التفجيرات واستخدام القنابل بالقرب من أقسام الشرطة والتى كانت محطته الأخير قسم بولاق أبو العلا.
وبالنظر إلى متابعة القراء  للاستطلاع الذى تم إثارته تأتى نتائج أولية بتأييده بشكل كبير حيث يرى غالبية القراء أن قذائف وقنابل الإخوان المفخخة الموجهة لصدور المصريين والتى تضبط من حين لآخر.. تدلل على أن الله حمى المصريين من جماعة إرهابية هدفها "الكرسي" أو " بحور الدماء".

وأيد ذلك 4751 من القراء والذين يمثلون نسبة 76 % من المشاركين في الاستطلاع حتى الآن بالرغم من عدم إنهاء النشر ويأتي ذلك في الوقت الذي شهدت الآونة الأخيرة عمليات إرهابية من تنظيم الإخوان المسلمين وقامت قوات الشرطة والجيش بالتصدي لها، والذي لم يكن من هذا التنظيم إلا أن يخطط لمثل هذه العمليات في محاولة دنيئة لاغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية.
شاهد تصريحات الإخوان التحريضية: