رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أول "ليلة سودة" للبلتاجي في السجن

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت منطقة سجون طرة حالة من الفرحة الشديد فور ترحيل القيادى الإخوانى للسجن بجلبابه المهلهل، حيث خرج العشرات من المجندين والضباط والحراس والعاملين المدنيين لمشاهدة نجم مسرح رابعة العدوية

وفارس حقوق الانسان المزيفة  وعفريت هيكلة وزارة الداخلية، أثناء إيداعه سجن مزرعة طرة وهو مبتسم على خيبته وسقوطه فى قبضة رجال الشرطة الذين توعدهم وحارب وزراء الداخلية السابقين والحالى من أجل أخونة وزارة الداخلية، وفور وصوله فى السادسة من مساء أمس لباب السجن، حرص الموجودون علي التقاط صور تذكارية له مع الضباط الذين كانوا في انتظاره، واصطحبه مأمور السجن الى غرفة الاستقبال، وتم تسجيله فى دفاتر السجن بدلا من دفاتر زيارته المفاجئة التى كان يجريها بقرار من المستشار طلعت عبد الله النائب العام السابق. كانت عيون ضباط الشرطة تريد ان تفترسه فقد اهانهم كثيرا ووضع تقاريره المسمومة فى قلوبهم ليهدم صرح وزارة الداخلية بأى طريقة، وارتسمت على وجه البلتاجى الابتسامات الماكرة لكل  من حوله، وقد حضر الى مكتب الاستقبال حلاق السجن وموظف قسم الملابس ومعه البدلة البيضاء وأصر ضباط الاستقبال علي خضوعه للحلاقة مثل كل المساجين ولكنه طلب قص شعره بصورة خفيفة، وفي النهاية خضع الى كل تعليمات السجن، دون أن يتحدث إلا عن شىء واحد فقط فقال: «الحمد لله.. الحمد لله»  والتزم الصمت الى ان تم قيد اسمه والأمانات التى حضر بها الى السجن وقدم له مأمور السجن عليه العصير الكرتون وزجاجة المياه وأثناء ذلك قال «البلتاجى» ضاحكا: أنا عايز العصير اللى شرب منه المرشد، وبعد أكثر من نصف ساعة من الإجراءات الخاصة بتسليمه، تم تجهيز زنزانة منفردة.
وقبل دخوله سأل الحارس عن مكان زنزانة صفوت حجازى، وهل هى قريبة منه، وسأل أيضا على زنزانة سعد الشاطر فأجابه الحارس: ادخل وانت ساكت ..اقفل بقك خلاص.. انا دورى انتهى، واضطر «البلتاجى» الى السكوت وطلب زجاجة مياه، ودفعه الحارس الى زنزانته ليقضى ليلته المظلمة حيث ارتفع صوته فور دخوله الزنزانه بسبب الناموس الكبير الذى هاجمه، وصرخ قائلا «الله يخرب بيوتكم.. الناموس هايكولنا ياناس»، وتطوع احد الحراس بتسليمه طارد للناموس»، وبعد دقائق بدأ «البلتاجى» فى

إعداد غرفته وتنظيفها وترتيبها،  وأعد ملابسه التى أحضرها وأغلق  المصباح واسترخى على السرير تاركا النوم يأتى إليه حيثما كان ليواجه غداً«السبت» عشرات الاتهامات الجديدة بالتحريض على القتل فى الاعتصامات المسلحة وتعذيب 11 مواطنا والشروع فى قتلهم والشروع فى قتل ضابط شرطة وأمين شرطة بمدينة نصر وتخزين أسلحة وذخائر فى رابعة العدوية والنهضة والاستقواء بالخارج والتحريض على القتل والارهاب فى سيناء وسوف يتوالى على سجن ليمان طرة عشرات من وكلاء النيابة للتحقيق مع «البلتاجى» خلال الايام القادمة.
وبعد ذلك توالت التليفونات علي مأمور سجن ليمان طرة من رؤساء النيابات العامة والمختصة بالتحقيق مع البلتاجى المتهم بعشرات الاتهامات والجرائم التى ارتكبها اعضاء الاخوان المسلمين فى الحرس الجمهورى واعتصامى رابعة والنهضة والاتحادية وسيناء وتنفيذ مخطط حرق مصر واضطر المستشار هشام بركات النائب العام الى التنسيق مع النيابات المختصة للتحقيق مع البلتاجى وتنظيم العمل اليومى فى التحقيقات لسيرها وفقا لمجريات الامور ومناقشة المتهم بكل الاتهامات والفيديوهات كما طلبت النيابة من مصلحة السجون تخصيص غرف خاصة مكيفة لاجراء التحقيقات مع قيادات الاخوان التى ستطول وان تكون تلك الغرف مجهزة بأحدث الوسائل منها وسائل عرض فيديوهات وسيديهات لعرضها ومواجهه المتهمين بدقة وتجرى مصلحة السجون على قدم وساق لتنفيذ مطالب اعضاء النيابة العامة وأمر اللواء مصطفى باز مدير مصلحة السجون بتنفيذ تعليمات اعضاء النيابة العامة وتسهيل مهمتهم وخصص 6 ضباط  من حرس السجن لتنفيذ طلبات النيابة.