عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سياسيون: تظاهرات30أغسطس إفلاس ودعوة للعنف

بوابة الوفد الإلكترونية

رأى عدد من السياسيين دعوة تنظيم  الإخوان  للتظاهر غداً الجمعة  بأنه محاولة من محاولات الإفلاس السياسيى الذى أصاب الجماعة،  ودعوة للعنف وإثارة الشغب فى الشارع.

وأكد السياسيون على أن الإخوان لم يعودوا قادرين على الحشد كما كانوا، وافتقدوا الكثير من قدرتهم على التنظيم ، ولن يكونوا قادرين على الدفع بالبعض من أجل النزول يوم 30 أغسطس. ولم يعد الشعب متعاطفًا معهم كما كان يحدث فى الماضى.
وقال السياسيون  إن  التنظيم سيسعى لنشر الفوضى  من جديد فى الشارع  من أجل جذب التعاطف معه, ولكن على  قوات الجيش والشرطة أن يكونوا  رؤى واضحة للتعامل الحاسم مع أى تجاوزات من قبل التنظيم,  مشيرين فى الوقت ذاته إلى ضرورة  أن تعى  وزارة الداخلية وقوات الجيش أن الأمن مسئوليتهم, وألا يتقاعسوا أمام أى عمليات إرهابية من شأنها الحط من هيبة الدولة.
فى البداية يقول د.أحمد دراج, القيادى بحزب الدستور, تظاهرات الإخوان غداً سيكون مصيرها الفشل الكبير مثلما حدث يوم الجمعة الماضية  ولم يكن لهم أى وجود فى الشارع المصرى من أى تظاهرات سوى عشرات نزلوا للميادين وحاولوا إثارة الفوضى,  ولكن الداخلية والجيش تعاملوا معهم بكل حسم وفق القانون قائلا:" تظاهرات الإخوان ستبوء بالفشل  مثل الجمعة الماضية".
وقال دراج فى تصريحات لـ"بوابة الوفد":" السبب فى أن التظاهرات ستفشل يرجع إلى أن  الصورة الذهنية لدى الشعب المصرى تجاه تنظيم الإخوان أصبحت هى العنف, وإثارة الفوضى, بالإضافة إلى عجز الجماعة عن أى سبل للحشد خاصة فى ظل  وضع جموع قيادات الجماعة سواء فى الصف الأول والثانى فى قبضة الأمن وفق تحقيقات تجريها النيابة العامة معهم داخل السجون  لتحريضهم على أعمال العنف  والقتل  وليس التظاهر السلمى  كما يروجون.
فى السياق ذاته رأى القيادى بحزب الدستور خروج قيادات الجماعة  عبر فضائية الجزيرة هو استمرار لمسلسل التحريض  للقتل وإثارة الفوضى وبالتالى لابد من موقف حاسم تجاه هذه القناة مشيراً إلى أن التنظيم انتهى بلا رجعة ولن يستطيعوا الحشد فى أى مظاهرات.
من جانبه اعتبر محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " أن مظاهرات 30 أغسطس التى ينتوى أعضاء جماعة الإخوان المسلمين القيام بها هى نوع من الإفلاس السياسى الذى أصاب الجماعة ، مؤكدا أن الإخوان لم يعودوا قادرين على الحشد كما كانوا ، وافتقدوا الكثير من قدرتهم على التنظيم ، ولن يكونوا قادرين على الدفع بالبعض من أجل النزول يوم 30 أغسطس. ولم يعد الشعب متعاطفًا معهم كما كان يحدث فى الماضى.
وأشار السادات إلى أن قيادات الصف الثانى ومديرى مكاتب الإخوان بالمحافظات والبقية الباقية من العناصر الفعالة بالجماعة والتى لم توجه لهم اتهامات قانونية مباشرة يعتبروا همزة الوصل الحقيقية الآن ما بين التنظيم الدولى للجماعة وباقى أعضاء الجماعة الذين يتلقون الأوامر والتعليمات.
وأكد السادات أن تلك المحاولات العبثية التى بقوم بها جماعة الإخوان المسلمين أو العناصر المغيبة منهم كل هذا وأكثر لن يثنى الشعب عن إرادته ، ولن يعيد حكم الإخوان من جديد ، وعليهم أن يدركوا أن هناك واقع آخر ويفيقوا من أحلامهم ويتوقفوا عن مثل هذه الدعوات لعل وعسى أن يغفر لهم ويسامحهم المصريون.
فى السياق ذاته قال د.محمود العلايلى, عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار, أن تظاهرات القوى الإسلامية وتنظيم الإخوان غداً الجمعة من الوارد أن يكون لها تأثيرا على الشارع المصرى خاصة إذا تمت فى إطار أعمال من العنف أو إثارة الشغب وبالتالى لابد من تحرك واسع من قبل قوات الأمن  من الشرطة والجيش  لرصد أى تحركات من شأنها التأثير الدولة.
وأضاف العلايلى فى تصريحات لـ"بوابة

الوفد":"  الجماعة مازالت لديها القدرة على الحشد والتنظيم  خاصة أنها منظمة وتعمل وفق رؤية معينة "مشيراً إلى أنه يتصور أن مسألة الحشد بالنسبة لهم مازالت فيها روح فى إطار العمل بالرغم من إلقاء القبض على قيادات الصف الأول والثانى.
وأشار عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار إلى أن  مشاركة قناة الجزيرة فى دعم الإخوان جزء من الجريمة  التى تمارسها الجماعة بشأن أعمال العنف والتحريض عليه قائلا:" الجزيرة مشاركة فى التحريض على الجرائم فى مصر ولابد من تحرك قوى تجاهها".
فى السياق ذاته طالب السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق ورئيس حزب المؤتمر جموع الشعب المصري الدفاع عن ثورته ضد الجماعات الإرهابية ، ودعما للجيش والشرطة،خاصة بعد ظهور قيادات الإخوان على قناة "الجزيرة" ودعواتهم مؤيديهم للنزول غدا في الميادين .
وطالب العرابى كلا من  وزارة الداخلية والقوات المسلحة باتخاذ كافة التدابير اللازمة للحفاظ على الأمن والمنشآت العامة والخاصة ومكتسبات ثورة 30 يونيو،مؤكدا أننا نثق في قدرات الشرطة والجيش المصرى الوطنى في التصدى لأى مخطط تخريبى قد تنتهجة جماعة الإخوان  غدا ضد المواطنيين ومؤسسات الدولة .
ودعا العرابى انتهاك طريق السلمية ، وعدم التخريب  لأن ذلك لن يعيد حكم الإخوان من جديد، وعليهم أن يدركوا أن هناك واقعاً آخر حدث في مصر بعد ثورة 30 يونيو.
وطالب د. مدحت نجيب رئيس حزب الأحرار عضو تيار الاستقلال جموع الشعب المصري من مختلف المحافظات عدم النزول للشوارع غدا الجمعة لتلبية أي من دعوات الدفاع عن مؤسسات الدولة في مواجهة الإرهاب الإخواني.
وأضاف"نجيب" في بيان إعلامي صادر من مكتبه اليوم الخميس: لقد حققنا انتصارنا الحاسم في 30 يونيو لأن هذه كانت إرادة شعب رفض الانسياق وراء أباطيل الخونة والفاسدين وتجار الدم وكانت القوات المسلحة حصن الحماية للإرادة المصرية فصار الشعب للجيش والشرطة ظهيرا.. أما هؤلاء المرضي فإنهم يحاولون أن يصدروا للخارج أنهم ضحايا وليسوا مجرمين أباحوا دماء الشعب كله ..لذلك فان عدم النزول غدا يقضي علي المؤامرة التي أعدتها جماعة الدم والقتل.
وقال نجيب": لقد خرجنا يوم 26 يوليو وأعطينا الجيش والشرطة تفويضا للقضاء علي الإرهاب،فلنتركهم يواجهون هؤلاء الخونة وحتي لا تكون الجماهير عائقا في سبيل أداء أبنائنا الأبطال لواجبهم الوطني فهم قادرون علي دحرهم والقضاء علي مؤامراتهم التي أعدوها ضد الشعب المصري ،وأن عهدم نزولنا يمثل أهم صور مواجهة هذه المؤامرة الإخوانية الدنيئة.