رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شـــباك علي الـثورة

ياصافي بأشهر المصافي يسلم فمك والبطن اللي شالك ويخليكي ويكتر من أمثالك. دي كانت كلمات أم زينب «الترماي» واحنا قاعدين نتفرج عليكي في الحوار اللي كان بينك وبين معتز الدمرداش صاحب الشعبية المطلقة في منزلي العامر الكائن بهضبة المقطم الوسطي بالقاهرة

عاصمة مصر المحروسة، أتاري أم زينب كانت عازمة نسوان الجيران عشان تفرجهم بكل فخر ع «الأستاذة» اللي هو حضرتك وبقت النسوان قاعدة تشجع وكأنهم بيتفرجوا علي ماتش الأهلي والزمالك وحين سألك معتز.

ـ وإيه رأيك في الجماعة اللي مسميين أنفسهم «آسفين ياريس».

وكانت إجابتك:

ـ المفروض أن المخلوع وعيلته هما اللي يقولوا «آسفين يامصر» راحت واحدة منهم فاقعة زغروطة مصرية من أم ديل أشاعت الفرح والبهجة في المكان.

كنتي عظيمة كعادتك يا أم النوارة ربنا يخليكي ويديكي الصحة لغاية ما نشيل أنا وانتي الكلاب اللي حتخلفهم نوارة الانتصار ودول ياصافي حيبقوا جيل البناء والتعمير في مصر أم الدنيا وإذا كانت زينب وايما تقول انتو من أيام الهكسوس فشوفي بقي ولاد نوارة حيقولوا علينا إيه؟

عموماً مقبول منهم أي وصف بس ييجوا بقي ويملوا مصر المحروسة بالحب والفرح.

واحنا الحمد لله مسلمينهم جنة فيها العدل والحرية وكرامة الإنسان، عايزين ينتبهوا بقي؟ بس لازم يعرفوا ويفهموا ان ده مش ببلاش ده مدفوع فيه ثمن والثمن كان غالي وانهم ماشيين علي أرض فوقها العمار والخضرة وتحتها جثامين الشهداء رضوان الله عليهم:

هللي ياشمس البشاير

طابت

وآن الأوان

طلي وحلي الستاير

نور الأشاير يبان

وارخي الضفاير منابر

فوق المكان والزمان

مصر الشباب العزيزة

قامت وكان اللي كان

***

مصر اللي خاضت ليالي

بحر الظلام الرهيب

تسهر عليها المبالي

تزعق ولا من طبيب

عرفت بلاها ودواها

بعيون شبابها النحيب

تسلم عيون الأطبا

ويعيش حكيم الزمان

***

وصحصح يامصري كده واوعي الديابة وخفافيش الظلام يهوبوا نواحي الثورة! إوعي ياصاحب الثورة والبلد.