عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القذافي غار غار

تعظيم سلام للشعب الليبي العظيم وسلام علي شهدائه الأبرار وتحية إجلال وإكبار لثورته المجيدة المظفرة ثورة السابع عشر من فبراير سنة 2011 «عام الربيع العربي» وإلي مزابل التاريخ علي زين العابدين وحسني مبارك ومعمر القذافي والبقية في الطريق كما هتف ثوار سوريا الحبيبة:

 

القذافي غار غار

حضر حالك يابشار

القذافي راح راح

حضر حالك ياسفاح

انه الربيع العربي الرائع الذي لن يبقي ولن يذر من هذه العروش المتعفنة المريضة بكراهية الشعوب والعداء لها وحين تصل نسائم الربيع إلي الرياض حيث معقل الوهابيين يكون الوطن العربي قد اغتسل من دنس الخيانة ليطل علي العالم وهو مزدان بأكاليل الغبار ومضمخ بعطر دماء الشهداء الأبرار ولست أظن بأن الانتظار سيطول لقد أزفت الآزفة وليس لها من دون الله كاشفة.. فاذهبوا عليكم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين أيها القوادون والخصيان يا من وضعكم الصهاينة علي كراسي الملك والسلطة فظننتم أنكم خالدون وبقدر ما فرحت وسعدت ثورة 25 يناير في مصر بانتصار شقيقتها ثورة 17 فبراير علي أرض ليبيا العربية بقدر ما هي متشوقة ومتلهفة علي انتصار ثورة الشعب السوري البطل قولوا يارب.

***

مش أنا سبق وقلت لكم أن العيال بتوع 25 يناير جايين وجايبين عزالهم معاهم؟ الشعرا والملحنين والمزينين والسباكين والكهربائية وحتي المآذين مش انتو شفتوا القران اللي تم في ميدان التحرير والكوشة اللي كان قاعد فيها العريس القمر وعروسته

القمرين؟ يعني كانت فيه مصر موازية وحتي أنا سبق وقدمت لكم الواد الشاعر الملعون اللي اسمه مصطفي إبراهيم، أتاري فيه غيره كمان امبارح هفني الشوق ورحت دار ميريت وأنا مش واخد خوانة وفجأة لقيت نفسي متكعبل في دار نشر مايكل عادل وبرضه طابع ديوانه عند محمد هاشم في دار ميريت والديوان اسمه «غنيوه وورقة وقلم» قلت له:

- اكتب لي ياد إهداء علي نسخة من الديوان

قال لي:

- حاضر ياعم نجم

وراح مقدم لي نسخة عليها الإهداء التالي «اتفضل فضلة خيرك يمكن يعجبك ياعم نجم» وأنا اخترت لكم جزءا من قصيدة:

***

لو يطول الليل في قلبك

وانتظارك ليها زاد

وانشغالك غصب عنك

حط قلبك في المزاد

وانكسارك جوا حلمك

داب في بحر من الفساد

حتناديها وهي دايماً

حتلاقيها في المعاد

كل عشاقها الليلادي

جابوا مهر ودبلتين

والعروسة لمين تنادي

إلا للشعب الحزين

لما يبقي عيل لسه «لم يبلغ الحلم» وشايل كل هذا الوجع والحزن والشوق. مش يبقي ده جيل شياطين.