رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شباك علي الثورة

الأخ الكريم المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين تحية طيبة وبعد.. قبل الدخول في الموضوع أقدم لك نفسي بكل وضوح أنا أخوك أحمد فؤاد نجم - شاعر الشعب المصري - بكل طوائفه والوانه ولي عظيم الشرف بهذه الصفة التي أعتبرها تكليفا لا تشريفاً ومن هذا الموقع كانت قناعاتي ومواقفي علي مدي نصف قرن من الزمان إلي جانب حق الجماعة في ممارسة نشاطها علنا وليس في السر ويشهد بعض الاخوة علي مواقفي في السجون والمعتقلات ضد أي عنف يمارس علي أحد من الاخوان المسلمين تلك المواقف التي بلغت احيانا اضرابي عن الطعام حتي يعود الحق إلي المظلوم وأنا الآن لا أمن علي أحد بتلك المواقف وإنما أنا اقدم نفسي إليك كمواطن مصري اولا ومسلم ثانياً حتي تعطي كلامي ما يستحقه من الاهتمام ان كان يستحق.

أولاً سلام إلي ارواح شهدائنا الابرار مسلمين وأقباطاً ثانياً: عهد علينا أننا لن نفرط في ثأر هؤلاء الشهداء الذين وهبوا حياتهم وهم في عمر الزهور لمصرنا الحبيبة الطيبة وعهد علينا بالقصاص الذي شرعته جميع الاديان السماوية من قتلة شباب مصر الغالي.

ثالثاً: لعلك يا أخي لست في حاجة إلي من يقولك إن الثورة لم تكتمل بعد وعار علينا جميعاً أن نهرول للحصول علي المكاسب الشخصية أو الاسلاب كما فعل السلف في غزوة أحد فكانت النتيجة مذبحة ارتكبها الكفار ضد المسلمين وقال قائلهم من باب الفخر «يوم بيوم بدر».

رابعاً: أنا اتحدث إليك الآن من الشارع بعد فشل تجربتي مع الاحزاب السياسية أولاً مع الوفد وثانياً مع الاحرار المصريين

أو المصريين الاحرار وأنا الان عضو دائم بحزب ميدان التحرير حتي يوافيني الاجل المحتوم بإذن الله يا فضيلة المرشد صدقني ان هذا ليس وقت المناورات والمزايدات السياسية وإنما هذا وقت التوحد لكل المصريين حتي تتم الثورة المباركة دورتها وتصل إلي مبتغاها بإذن السميع العليم ويومها نتحدث في البرلمان والبطرمان ويأخذ كل منا ما يستحقه لأن العصابة التي دمرت او حاولت تدمير الانسان المصري مازالت بيننا تسعي ليلا ونهار للانقضاض علي ثورتنا العظيمة ولو لا سمح الله نجحت في مسعاها فلن يكون الحديث عن النسبة التي يستحقها الإخوان أو الشيوعيون أو الليبراليون وصدقني هذه هي الفرصة الاخيرة للمصريين إذا كانوا يريدون الاستمرار في الحياة واذا لا قدر الله ضاعت هذه الفرصة فقل علي مصر السلام ويومها سنندم جميعا حيث لا ينفع الندم.

اللهَّم بلغت اللهَّم فاشهد.

بعد السلام والمرحبة

يا ولاد بلدنا يا طيبين

نفرش كلام المصطبة

واضح لكل السامعين

مصر الحبيبة الطيبة

ام البنية والبنين

ايش لها في عز الصبا

أين ولادها المخلصين

وسط العواصف مركبة

بين ريح شمال وريح يمين

ينفع كدة يا اخوان؟