عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شباك علي الثورة

 

وبعد أن أطلق الحكم صافرة النهاية انتقل الصمت الذي ملأ شوارع وحواري وقري مصر المحروسة الي حيث كنا نجلس واجمين وفجأة ظهر أحمد القزعة فقال الشيخ بصوت مسموع:

ـ يا ساتر يارب »وأخرجت الأرض أثقالها«

فقال أحمد القزعة في مرح.

ـ إنت هنا يا غيبوبة؟ دنا قلبت عليك الملعب حتة حتة فقال الحاج عبده:

ـ وأنا من ميتا باروح الملعب ياواكل أبوك؟

قلت للقزعة؟

ـ وكنت بتدور عليه في الملعب ليه؟

فقال القزعة:

ـ أبدا كنت عايز أسلمه لجهاز الكسب علي المشروع.

فقال الحاج عبده:

ـ ليه أمال؟ اياك مديت ايدي في الشخشخ تبع الوالدة.

فضحك القزعة قائلاً:

ـ أهو بدأ يغلط ويجيب في سيرة الأم ياعم أحمد.

قلت للقزعة:

ـ الجمهور خرج من الملعب ازاي يا قزعة؟

ضحك وقال:

ـ زي ما بيخرج بعد كل هزيمة وخيبة أمل الجمهور

خرج حزين وساكت

فقال الحاج عبدالهادي للقزعة:

ـ وأنت لسانك راح فيه؟ بلعته؟

فقال أحمد القزعة:

ـ لأ ما بلعتوش ياخبؤ ولا حاجة

فقال الحاج عبده:

ـ يعني ما سمعناش ولا كلمة من كلامك الفارغ.

فقال القزعة:

ـ ح أكلم مين اذا كانوا اللعيبة والمدربين

فص ملح وداب.

قلت للقزعة:

مين الشخصيات العامة اللي كانت في الملعب

فقال علي الفور:

ـ المعلم قوطة وعصابته ودول بعد الماتش اختفوا كمان.

وقال الحاج عبده:

ـ ودلوقتي احنا مش من حجنا نحاسبهم علي الملايين اللي بددوها ع المنتخب الموكوس؟

ـ إحنا ممكن نتقدم ببلاغ للنائب العام في الناس دول فقال الحاج عبده:

ـ تصدج  ياعم  أحمد أن المدعوج ده أوجات يجول كلام مليح فقال له القزعة:

ـ شفت ياغيبوبة العلام حلو ازاي؟ جتها نيلة اللي عايزة خلف.

وتساءل الحاج عبده:

طب حنكتب البلاغ في اتحاد الكورة ولا في ادارة المنتخب ولا في المجلس الأعلي للرياضة.

قلت له:

ـ الله يرحمك ياشيخ إمام كان دايماً يقول:

فليس فيهم من فتي مطيع

فخيبة الله علي الجميع.