رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شباك علي الثورة

 

السيد المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة المصرية وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة المصرية.. الشعب المصري بجميع طوائفه يناشدك ويستحلفك بدماء الشهداء الأبرار أن تتدخل في مسألة وطبيعة الاجراءات السرية التي تحيط بوضع عصابة حسني مبارك في السجون المصرية حتي يطمئن أهالي الشهداء الأبرار علي ان دماء اولادهم لن تذهب هدراً وأن القانون سيأخذ مجراه وأن القصاص الذي شرعته جميع الأديان والشرائع السماوية وقال فيه رب العزة في محكم كتابه الكريم، بسم الله الرحمن الرحيم »ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب« صدق الله العظيم.

لا أحد في مصر المحروسة يشك أو يشكك في وطنية القوات المسلحة المصرية بدءاً بالمشير وانتهاءً بأصغر مجند في هذه المؤسسة السيادية المقدسة ولكن وفي غيبة اعلام وطني تتناثر الشائعات والأراجيف وتحيط بالمواطن البسيط من كل الاتجاهات والجهات ولعل ما يؤكد صدق هذه الاشاعات وتلك الاراجيف في نفوس الناس هو ما تتناقله وسائل الاعلام من سفالات وتطاولات العدو الصهيوني المرتعد من نجاح الثورة المصرية المجيدة في مصر المحروسة لانه ولأول مرة منذ اغتصاب فلسطين العربية 1948 يعرف أن المواجهة القادمة ستكون بينه وبين الشعب المصري كله وما أدراك والشعب المصري كله؟ وإن كان بعض أفراد القوات المسلحة قد أخطأوا في التعامل مع أهلهم المصريين فأرهبوهم وأمروهم بالركوع أمام سفارة العدو الصهيوني! فإن المصريين يفهمون ويدركون أن هذا هو التصرفات الشخصية لا تخدش صورة القوات المسلحة أو تنتقص من قدر الضباط والجنود في عيون وقلوب الشعب المصري الذي يفخر دائما بأبنائه البواسل

منذ قيادة احمد عرابي ومحمد عبيد لهذه المؤسسة العظيمة وحتي كتابة هذه السطور لأن أي فلاح مصري يقدم ولده للخدمة العسكرية يعلم يقينا أنه اصبح »مشروع شهيد« ومع ذلك فهو يقدم فلذة كبده بكل فخر واعتزاز وفرح وحين يتطاول أحد الصهاينة ويقول:

- إن فتح معبر رفح للفلسطينيين ممكن أن يدفع إسرائيل لاعادة احتلال شبه جزيرة سيناء فليس له مني ومن كل سكان بر مصر سوي عبارة واحدة »......« ويا أيها اللصوص يا قتلة الاطفال والانبياء أنا ادعو الله من كل قلبي أن تفعلوها وسوف تكون هذه هي نهايتكم والأيام بيننا.

يا سيدي المشير أمهات وآباء واشقاء الشهداء الأبرار يريدون أن يروا شيخ المنسر حسني مبارك وباقي افراد عصابته بما فيهم زوجته واولاده وهم يدخلون إلي اقفاص الاتهام بملابس السجن وهذا عدل الله الذي اوصانا به في كتبه السماوية المقدسة »إن الله يأمركم بأن تؤدوا الامانات إلي أهلها وإذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل« وصدق الله العظيم واللهمَّ بلغت اللهمَّ فأشهد.

والسلام علي من اتبع الهدي.