رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شباك علي الثورة

 

محمود أو »حودة« كما تناديه زينب من باب الدلع وهو بمثابة ابني وليس فقط خطيب زوزو وأنا أحبه كثيراً لأن زينب تحبه كثيراً أولا وثانيا هو من جيل الثوار الذي أعاد لمصر المحروسة هيبتها وفرض علي العالم احترام الشعب المصري الذي أذاقه نظام اللص الفاسد حسني مبارك كل ألوان الإهانة والتعذيب والافقار والتجويع والتهميش والإذلال وحسبي الله ونعم الوكيل.

ومحمود أحمد علي مهران وهذا اسمه يزورني بشكل يومي وكم يسعدني هذا خصوصا عندما أقأر السعادة والفرح في عيون زينب »مكافأة نهاية الخدمة« التي منّ الله بها عليّ فأرضاني وجبر خاطري وله الحمد والمنة وله العتبي حتي يرضي وبالأمس زارني المحبوب »حودة« صباحاً وقرأت في عينيه نوعاً من الحيرة فسألته؟

ـ مالك يا محمود؟

فأجابني دون أن ينظر نحوي:

ـ لا  مفيش حاجة.

قلت:

ـ لا فيه حاجة وياريت ماتحاولش تخبي عني حاجة. صمت قليلا ثم قال:

ـ أنا مش فاهم ازاي فيه ناس بتكرهك.

قلت وأنا ابتسم له؟

ـ عادي.. اي انسان له من يحبه ومن يكرهه؟

فقال:

ـ بس اللي أنا شيفه من يوم  ماعرفتك ان كل الناس تتمني لك الصحة  وطول العمر.

ـ طب أمال عايز ايه تاني

يا أبو حنفي.

فقال علي الفور:

ـ الا واحد هو اللي مابيحبكش وبيقول عنك انك كذاب ونصاب وانك بتدعي انك ساكن فوق سطح بينما في الواقع أنت ساكن في فيلا في المقطم؟

قلت له:

ـ الفيلا اللي انت فيها دلوقتي.

ضحك وقال لي:

ـ بالظبط كده ولما حاولت أوضح له رفض

قلت له:

ـ طب ليه ما عزمتوش يشرب الشاي معاك هذا؟

ضحك وقال لي:

ـ مش حيصدق وحقول أنك ساكن في الشقة دي قلت له:

ـ طب والفيلا؟

ضحك وقال لي:

ـ حيقول انك مدكنها.

- الشقة اللي أنا ساكنها الآن واخدها بالتقسيط المريح من شركة النصر للاسكان والتعمير.

ـ طب وبعدين

قلت له:

ـ ولا قبلين سيب اللي يقول يقول  المهم إنك تكون راضي عن نفسك وربنا راضي عنك عايز تنهب؟

فاقع له بق شديد

الكلاب تعوي والقافلة تسير