شباك علي الثورة
يغيب يغيب ويظهر! وكأنه مثلا عفريت من عفاريت الف ليلة وليلة إنه ولا فخر رجب هلال حميدة »بتاع الكبدة« كان واقف بعربية ساندوتشات كبدة في اول شارع التحرير الممتد من ميدان التحرير إلي ميدان باب اللوق، أنا عن نفسي كلت من عنده مرتين وما اقدرش اقولك حلو ولا وحش لان الكبدة في كل حالاتها حلوة وروح يا زمان وتعالي يا زمان سمعت أن الواد السني بتاع الساندوتشات دخل مجلس الشعب في آخر ايام السادات! ولأني بعد اللي حصل في سبعة وستين فقدت الاحساس بالدهشة تماما عديت علي خبر وجود الواد السني بتاع الساندوتشات في مجلس الشعب وماخدتش في بالي وروح يا زمان وتعالي يا زمان تاني ويموت السادات في حادثة المنصة الشهيرة ويتفركش مجلس الشعب عشان يتجمع تاذي مع حسني مبارك اللي ركب بعد السادات وباضرب بعيني الا والاقي لك الواد بتاع الساندوتشات في مجلس شعب سوزان وحسني مبارك »يا ابن الجنية!« وزاد وغطي لما شفته واقف في مجلس الشعب وبيهاجم الكيان الصهيوني!! وبيأكد ان هود ده العدو الدائم لمصر المحروسة والمصريين! مع إن السادات قبل ما يمشي كان ضابط المسائل مع اسرائيل ومجرم الحرب قاتل الاطفال السفاح مناحم بيجن بقي اسمه »صديقي مناحم« كما كان ينطقها السادات بمنتهي الفجر! قلت في عقل بالي - الواد ده اكيد اتجنن وحيودي نفسه في داهية وازاي يسمحوا له بالاقتراب من هذه المنطقة! وكمان يذيعوا الجلسة علي الهواء مباشرة! فيه إيه يا جدعان! يكونش حسني مبارك نقح عليه عرق الوطنية وقرر اعلان الحرب علي اسرائيل
با حبك يا بلدي
واحبك ربيع
شبابك مصحصح
وجوك بديع
ونيلك موافي
لحد الحوافي
يسافر بواخر ويشقي العطاشي
شجر تمر حنة
وشجر دقن باشا