عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شباك علي الثورة

 

- الأول الإفراج عن فتحي سرور وبعدين الإفراج عن سوزان ثابت وبعدين الإفراج عن زكريا عزمي! وبعدين يا عم أحمد؟

هكذا سألني الحاج عبده شمه وهو متجهم ومهموم.

قلت له:

- أنا لست معك يا حاج عبده في هذا القلق وهذه الحيرة اغتصب ضحكة قصيرة وقال:

- ولكن غالبية المصريين معي في هذا القلق وهذه الحيرة ونبري أحمد القزعة قائلا:

- تصدق يا عم أحمد ان الغيبوبة أول مرة يقول كلام مفهوم ونهره الحاج عبده قائلا:

- بس يا بتاع انت خلينا نعرف البلد رايحة فين وجايه منين قلت:

- البلد محطوطة مطرحها ومش ح تعزل وده في رأيي هو الضمان لتصحيح الأخطاء إذا وقعت سواءً عن سوء نية وتعمد أو عن حسن نية أو غفله.

وتساءل شمه:

- يعني إيه يا عم أحمد؟

قلت بلا تردد:

- يعني الثوار موجودين وميدان التحرير لسه مطرحه وضحك أحمد القزعة وقال:

- تاني؟

فقال شمه:

- وتالت ورابع وعاشر وميه آدي احنا جاعدين لهم..

فأكمل القزعة:

- علي قلبها لطالون يا غيبوبة..

فقال عبده شمه موجها حديثه لي:

- إنما جوللي يا عم أحمد:

ضحكت وقلت له:

- اجولك من عيني يا حاج عبده..

قال:

- مش لسه معتقلين ناس من ثوار 25 يناير؟

قلت له:

- بيتهيأ لي كده.

فقال:

- تعرف عددهم؟

قلت:

- الله أعلم

فقال أحمد القزعة:

- العدد في اللمون يا غيبوبة إنما انت بتسأل ليه

عن العدد؟

قلت للقزعة:

- يمكن للحاج عبده قرايب أو معرفة فيهم.

فضحك أحمد القزعة قائلا:

- فكرتني بالنكتة القديمة.

قلت له:

- أنهي نكتة بالظبط؟ ما هي النكت علي ودنه.

فقال الحاج عبده:

- إلت انت مش واخد بالك يا عم أحمد من النكت اللي بدعوها المصريين أثناء وبعد الثورة.

قلت له:

- أيوه يا حاج عبده فعلا المصريين بعد ثورة 25 يناير بدأوا ينكتوا تاني.

فقال أحمد القزعة:

- اللهم أجعله خير حاكم المصريين إذا ضحكوا بيقولوا اللهم اجعله خير كان الضحك عندهم نذير شؤم.

قلت:

- عموما يا حاج عبده أنا ح أفضل متفائل طول ما الشعب المصري موجود بجميع طوائفه واللي قدم أكتر من ألف شهيد في ثورة 25 يناير قادر يقدم اضعافهم في أي ثورة قادمة واحنا عرفنا الطريق خلاص وعرفنا ان الخوف هو اللي بيخلق الظلم واحنا مش حنخاف تاني من هنا ليوم القيامة.