عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شباك علي الثورة

 

فاكرين العيال اللي اتجوزوا في التحرير يارب يكونوا في السعادة والنعيم اللي ربنا بيصرفهم لعبيده في أول أيام الجواز قبل ما يجيبوا العيال بمشاكلهم وأحياناً بغلاستهم (اللهم اجعل كلامنا خفيف علي قلبهم) وخصوصاً الاجيال اللي جايه بعد ثورة 25 يناير دول حيبقوا عيال لبط جايين بقي علي ثورة ويا أرض انهدي ما عليكي قدي! واسمعني يا بابا وافهميني يا ماما ويا جدعان افهموها بقي ما تغلقوناش واحنا عدم المؤخذة (نعم حاضر) وأكيد حتبقي طلباتهم غامضة وأحياناً مريبة لان أيامهم لا حيبقي فيها شيبسي ولا شمعدان ولا أي حاجة من الحاجات الهبلة اللي احنا كنا بنطلبها من أهالينا زمان اللي يفكرني بالموضوع ده هو فرح (جينا) بنت أم بيتر أختي وأخت أم زينب الحبيبة أو أختها الانتيمة زي العيال ما بيقولوا.. أنا لسه فاكر أيام ما كنا أنا وأم زينب موجودين لا أهل ولا حبايب ولا قدرة علي استقبال الاخت زينب أحمد فؤاد نجم المحترمة وفجأة ظهرت الست أم بيتر حرم تلميذي وابني العزيز رزيقي حلمي الشهير بالشاعر رزق أبو بيتر اللي فضل جبني وكأني أنا اللي باولد زينب وروح يا زمان وتعالي يا زمان هجم علينا شهر رمضان المعظم وفي قفاه لزق عيد الفطر المبارك وستها اللي عملت لنا الكحك هي الست أم بيتر وبصراحة أا عمري ماكلت كحك بالطعامة دي ومن باب طق الحنك قلت للست أم بيتر. ان شاء الله أجاملك في فرح

جينا أنا طبعاً قلت كده من باب المجاملة ما كنتش واخد خوانة أتاري البت جينا لفت واتدورت وخراط البنات خرطها وبقت سنيورة تقول للقمر قوم وأنا أقعد مطرحك بختك يا عم سعيد. وسعيد ده هو الفتي الموعود بجنة السنيورة جينا لانه طلع راجل مع رزق والتزم باحترام رغبة الاسرة البسيطة في تفرغ العروسة لدراستها حتي النهاية ولان الله مع الصابرين فقد أنعم علي الوالدين الفقيرين مرتين هذا العام المرة الاولي كانت نجاح العروسة في الحصول علي المؤهل الدراسي والمرة الثانية كانت إتمام زواج جينا وسعيد ماشيه معاك حلاوة يابو بيتر واللهم لا حسد.

***

هذه هي فرحتنا الاخيرة للوصول للمخربين الذين يخططون ويدبرون لتدمير مصر المحروسة واذا لم نستطع الوصول اليهم عن طريق المقبوض عليهم من صبيانهم علي ذمة قضية حرق الكنائس التي تكررت بشكل بايخ وسخيف ومعيب وممل. أقول اذا لم نستطع أن نصل للمخططين والمدبرين فلا عزاء للسيدات.

امضاء

الحاج عبدالغفور البرعي

صاحب فرن المحبة

اديني حبة