شباك علي الثورة
يا سلام يا سيدي! أمريكا بجلالة قدرها. أمريكا أكبر وأعتي قوة اقتصادية وعسكرية علي مدي التاريخ الإنساني يقف رئيسها الأسود باراك حسين أوباما الأفريقي الأصل والمنشأ ليعلن للعالم بكل فخر، »أمريكا قتلت أسامة بن لادن!« طب بذمة النبي مش دي حاجة تفطس م الضحك؟ ثم يخرج علينا الملتاث جورج دبليو بوش قائلا: »إن قتل أسامة بن لادن يعتبر نصرًا مبينا وانجازا رائعا!« إلي أين يذهب هذا العالم! إذا كان قتل الأفراد هو الانتصار والانجاز بالنسبة للقوة العظمي في القرن الحادي والعشرين يبقي العالم ده بالصلا علي حضرة النبي رايح بينا علي انهي داهية؟
وأسامة بن لادن هذا »يرعاك الله« هو ألمع وأنشط جاسوس أنجبته مدرسة »السي آي إيه« الأمريكية أطلقوه في ثمانينيات القرن العشرين ليهزم القوات السوفييتية في أفغانستان »مزرعة الحشيش والأفيون العظمي في العالم« وقد نجح بامتياز وبمرتبة الشرف الأولي في هزيمة قوات حلف وارسو بقيادة الاتحاد السوفييتي السابق والأكادة أنه هزمهم بمجموعة من مرضي الأنيميا سكان الكهوف والمغارات في جبال أفغانستان الشاهقة الباهقة الفاهقة ويبدو والعلم عند علام الغيوب أنهم اختلفوا علي الأتعاب لأن المعروف عند الأمريكان أنهم لبط ويبدو أن الرئيس الأمريكي بعد شد وجذب وهات وخد قال لابن لادن - ده آخر كلام وإن ما كانش عاجبك أعلي ما في خيلك اركبه ومطرح ما تحط رأسك حط رجليك.
كده طيب والله العظيم تلاتة لاندمك علي قلة أصلك معايا وحتشوف مين هو أسامة بن لادن يا جورج يا ابن أم جورج.
وروح يا زمان وتعالي يا زمان وإذ بالعالم يصحي ذات