عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شباك علي الثورة

 

يا اسكندرية بحرك عجايب

يا ريت ينوبني من الحب نايب

تحدفني موجة

علي صدر موجة

والبحر هوجة

والعيد مطابب

أغسل هدومي

وأنشر همومي

علي شمسة طالعة

وأنا فيها دايب

آه يا اسكندرية يا معشوقتي الخالدة.. ها نحن نلتقي مجددا كما تعودنا بيد أن هذا اللقاء يختلف عن كل لقاءاتنا السابقة لأنه جاء بعد 25 يناير ولقد كنت أتصور أن أراكِ هذه المرة كما كنت أراكِ كل مرة (مجرد مدينة جميلة وحسب) لكن لا وألف لا.. ليس الأمر كذلك.. وسألت صديقي الاسكندراني الحاج عبدالكريم أبوجنة:

- فيه إيه يابوجنة؟

- فضحك قائلا:

- فيه ثورة يا عم أحمد

قلت:

- طب ما هي كل مدن مصر المحروسة وقراها فيها ثورة اشمعني اسكندرية؟

فأجابني الأستاذ عادل المحامي أبوعابد:

- ماتنساش يا عم أحمد إن الثورة بدأت من هنا

فقلت متسائلا:

- بدأت من هنا ازاي؟

قال موضحا في صيغة سؤال:

- من اللي فجر ثورة الأشقاء في تونس الخضراء؟

قلت:

- الشهيد محمد البوعزيزي

فقال أبوجنة

- واللي فجر الثورة في مصر المحروسة هو الشهيد خالد سعيد.

قلت:

- رحمة الله وبركاته علي شهدائنا الأبرار

وقال أحد الجيران:

- أنا لسة مش مصدق إن مبارك وعياله اتحبسوا

فضحك أبوعابد قائلا:

- بكرة تصدق ماتستعجلش علي رزقك، وكانت

المفاجأة هي الطفل العبقري عابد الذي ألقي علينا مجموعة من أشعار (هشام الجخ) الذي أراه شاعر الثورة القادم لأنه ولد مع أحداث الثورة المجيدة.

قلت للأستاذ عابد:

- بتحب هشام الجخ يا عابد؟

فأجاب دون تردد

- بحبه قوي يا عم أحمد

قلت له:

- طيب يا سيدي مبروك عليك شاعرك

فقال الطفل المعجزة:

- ومبروك الثورة علي كل المصريين

يا اسكندرية عاشقك وبدي

أرتاح في حضنك

والود ودي

يكون كلامي

عربون غرامي

وبالمحبة ناخد وندي

وبالمناسبة تحتضن اسكندريتنا الجميلة أعدادا كبيرة من الأشقاء الليبيين اللي لاذوا بها هربا من بطش »مجرم الحرب« معمر القذافي الذي كان صديقي مع الأسف ولكنني الآن أدعو الله سبحانه وتعالي أن يريني يومه الذي سيحاسب فيه علي كل جرائمه البشعة ضد أهلنا في ليبيا العزيزة.. يااا رب.