رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شباك علي الثورة

 

أعطي من لا يملك وعدا لمن لا يستحق، العبارة دي قالوها تعقيبا علي الوعد الذي أعطاه الخواجة بلفور البريطاني الجنسية باقامة وطنهم علي أرض فلسطين العربية واللي فكرني بيها فضائية اسمها »الفراعين« يعني م الآخر كده هي فضائية مصرية وهذه الفضائية المصرية كانت تذيع شبه استفتاء عام حول تقديم حسني مبارك لمحاكمة ـ عادلة ـ أو عفا الله عما سلف! وبصراحة أنا ما صدقتش لأول وهلة لكن استمرار الفضائية المذكورة في هذا العبث المجنون جعلني أتوقف مذهولاً يعني ايه عفا الله عما سلف؟ ثلاثون عاما بالتمام والكمال وهذا اللص القاتل ينهب في المال العام ويخرب في مصر المحروسة هو وعصابته ويذيق شعبها الخوف والذل ولا يحسب حسابا لأحد لأن الله أعمي بصيرته فتمادي في غيه متكئاً علي دعم الكيان الصهيوني وتابعه قفة الذي هو أي رئيس جمهورية يسكن البيت الأبيض بترتيب وموافقة اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأمريكية وشيئاً فشيئاً أصبح اللعب علي المكشوف بين العدو الصهيوني ورئيس  مصر المزمن الذي  أفلت عياره وأصبح يجاهر بعلاقته الحميمة مع عدونا الصهيوني الذي تمادي في غطرسته لدرجة ان تقف »عاهرة الموساد« ليفني علي أرض مصر المحروسة وهي تقريباً في أحضان حسني مبارك وتعلن الحرب علي قطاع غزة الذي هو جزء من مصر المحروسة وكلنا شاهدنا مذبحة الأطفال الفلسطينيين بقنابل الفوسفور الأبيض التي أرسلتها  صناعة السلاح الأمريكية لتجربه في أطفالنا الأبرياء ثم يبلغ هذا اللص القاتل أحط درجات الخيانة والعهر فيقيم بيننا وبين أهلنا في القطاع جداراً فولاذيا ليحكم الحصار الخانق علي  عرب فلسطين حتي  يتمكن أسياده الصهاينة من إبادة سكان قطاع غزة نهائياً لذلك لم يكن غريباً حينما يسافر الي المانيا في رحلة قالوا انها علاجية أن يخرج علينا الحاخام الأكبر الصهيوني وهو يقول  للصهاينة »صلوا لمبارك من أجل اسرائيل« والحقيقة أنني لو حاولت احصاء الاهانات التي وجهها هذا اللص القاتل إلي شرف المصريين وكرامتهم فان المسألة تحتاج الي مجلدات والمدهش في الأمر أن هذا الحيوان كان مقاتلا في حرب أكتوبر المجيدة التي غسل فيها  دم شهدائنا الأبرار عار السنين الذي لحق بنا في حروب لم ندخلها سنوات 1948 و1956 و1967 واخترع له المنافقون لقب »صاحب الضربة الجوية الأولي« وحين بلغ آرذل العمر أراد أن يورث

مصر المحروسة لنلجه الأصغر »جمال« وهو من كبار لصوص المال العام ومن أخس وأسوأ المتآمرين علي مصر والمصريين والذي لا يعرفه كثيرون من المصريين أن هذا  الفاسد الصغير كان صاحب فكرة اطلاق الوحوش من حديقة الحيوان علي شباب الثورة الذين كانوا يسيرون في الشوارع يحملون الزهور والأغنيات والأناشيد الوطنية وهم يرددون »سلمية سلمية« وهو الذي أتي بصديقه اللص الأسطوري »أحمد عز« الذي وقف بلا حياء ليعلن أن أرباحه في عام لم تزد علي خمسة وأربعين مليار جنيه مصري وحين غرقت عبارة الموت »سالم بألف وخمسمائة من العمال  المصريين كان رد فعل رئيس مصر عبارة عن نزهة في  أحد  ملاعب كرة القدم هو وزوجته »أمنا الغولة« ونجلاه علاء وجمال ولم تستحي الحيزبون أن تقبل زوجها في مدرجات الاستاد وعلي مرأي ومسمع من ثمانين مليون مصري وقفوا مشدوهين أمام هذا المشهد الخليع طبعاً كل أفعاله ده لا يزيد علي نقطة في محيط فضائح هذه العائلة »العصابة« وجاي انت ياسي فراعين تقول لي »عفا الله عما سلف« ان دماء شهدائنا الأبرار  في ثورة 25 يناير لن تذهب هدراً إلي جانب المليارات التي سرقتها هذه العائلة الملعونة  وهربتها في شتي أنحاء الأرض بحيث يصعب استرجاعها وحسب الله ونعم الوكيل.

والآن اليك الاجابة عن السؤال الفراعيني محاكمة عادلة واللا عفا الله عما سلف وسوف يجيب عنه كل من قرأ هذه المعلومات وهي قليل من كثير  لن تفلت يا مبارك من المحاكمة العادلة والعقوبة التي تستحقها وإن غداً لناظره قريب.