عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شباك علي الثورة

السبت 2011/3/19 تعظيم سلام للشعب المصري العظيم اللي ما خذلش شبابه وتلقف مبادرة التصويت علي التعديلات الدستورية ليقدم للعالم درساً بليغاً في ممارسة الديمقراطية التي حرم منها منذ عام 1952.

الله عليكِ يا ثورة مصر والله عليكم يا شباب الثورة يا معلم مش قلت لكم يا جدعان ما صدقتونيش يعني انا مثلاً قلت لأ للتعديلات الدستورية من خلال وجهة نظري اللي كونتها سواء صح أو خطأ لكن انا كنت فرحان قوي باللي قالوا نعم للتعديلات الدستورية ولما سألني أحمد القزعة طب ازاي انت قلت لا وفرحان باللي قالوا نعم!

قلت له ما هي دي هي الديمقراطية يا شمشون يا اهبل ناس تقول آه وناس تقول لأ وعلي رأي المثل الشعبي البليغ "صوابعك مش زي بعضها".

وبالمناسبة أنا سمعت لكن ما شفتش ما حدث للدكتور محمد البرادعي في المقطم وأنا لست في حاجة لإبداء سفي واعتذاري للدكتور البرادعي بالاصالة عن نفسي وبالنيابة عن جميع سكان منطقة الزلزال بالمقطم وهو اكيد فاهم اكتر مني ان ده مجرد حدث عارض وحين سألت الحاج عبده انت عجبك اللي حصل ده يا حاج عبده؟ قال لي لأ طبعاً ما عجبنيش وما اظنش انه ممكن يعجب حد فضحك أحمد القزعة وقال طب ليه بقي ما هو لسة قايل لك هي دي الديمقراطية فقال الحاج عبده علي الفور بس يا بتاع انت خلينا نفهم فضحك أحمد القزعة وقال موجها حديثه نحوي الحق دا لسه مافهمش.. جتها نيلة اللي عايزة خلف.

****

ما يحدث في ليبيا والمغرب والبحرين علي بشاعته إلا أنه امر طبيعي لأنه نتاج عقود من التسلط والكبت والتخلف.. قلت هذا بصوت عالٍ فتساءل احمد القزعة. بتقول أمر طبيعي يا عم قلت له باقول أمر طبيعي يا قزعة قال لي أنت عايز تنقل مخي فقال الحاج عبده هو فين مخك ده ما مزبط؟ قال له أقول لك ولا تزعلش؟ ضحكنا جميعا.

****

في برنامج صباح دريم الذي تقدمه الجميلة دينا عبد الرحمن علي قناة دريم 2 طالعتنا »أم الشهيد«

وهي تتحدث بمنتهي الهدوء عن عيد الأم وهي لم تذرف حتي الآن اي دمعة علي "العريس" الذي قدم شبابه في حب مصر المحروسة دون ضجيج وفوجئت بها حين سألتها دينا أنتِ لم تذرفي دمعة واحدة علي الشهيد هل هذا كان تماسكاً أو عجزاً حتي عن البكاء!

اجابتها بل هو قرار لأن دموع الدنيا لا تساوي ظفره أحسست أن سكيناً غرست في قلبي ولم اتمالك نفسي فنشجت بصوت عالٍ لدرجة أن أم زينب جاءتني مهرولة مالك يا نجم؟ بتعيط ليه؟ فأشرت الي التليفزيون فجلست تتفرج وهي صامتة إلي أن انفجرت بالبكاء هي الآخري! ثم قالت يا قلبي علي شبابك يا ابني قلت لها ده مجرد واحد من ألف يا أم زينب.. الف شاب قدمتهم مصر المحروسة ثمناً ومهراً لحريتها. فقالت ربنا يرحمهم جميعاً قلت لها قولي ربنا يرحمنا أحنا.. هما الآن مع القديسين والانبياء في أعلي عليين الدور والباقي علينا احنا قالت لي صدقت ربنا يرحمنا برحمته الواسعة.

****

قالوا الطبيب في الزاوية جبناه

ومشيت علي جدمي وركبناه

قالوا الطبيب في الزاوية جبته

ومشيت علي قدمي وركبته

دخل الطيب يركز علي جريدة

قال الطبيب ماليش خلاص في دا

دخل الحكيم يركز علي النبوت

روّح بلادك يا غريب لنموت

"حدوتة مصرية قديمة"

يا شهداءنا الابرار عهد علينا ان نحافظ علي العهد ولا نخون دماءكم الطاهرة وان نصل بثورتكم العظيمة الي بر الأمان.