رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هاتوا ولادنا من الزنازين

معايا رسالتين مطلوب تسليمهما لاصحابهما فوراً الرسالة الاولي للسيد رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي أين أنت يا رجل، وهل تشاهد التليفزيون المصري مع كل المصريين؟ وإذا كانت الاجابة نعم فهل شاهدت أمهات الشهداء والمفقودين في ثورة 25 يناير التي قذفت بك وبقومك من جوف الزنازين إلي سدة العرش؟ وهل سمعت ما يقال عنك في الشارع المصري؟

ثم.. هل ضمنت رد فعل الشعب المصري علي اصرارك العجيب علي عدم أخذ حق الشهداء والبحث عن المفقودين، وهم زهرة شباب مصر التي رفعتك علي العرش لتمارس دور كبير العائلة المصرية وولي أمر المصريين؟، ماذا يمنعك يا رجل عن القيام بوظيفتك بصدق واحترام لنفسك وللملايين الفريق انتخبوك هل فعلاً أن المجلس العسكري هو الذي يحكم مصر من خلالك؟ وهل يستطيع المجلس العسكري ان يحمي نفسه من غضب الجماهير في لحظة الانفجار وإذا كان الامر كذلك فلماذا لا تعلن هذا علي الملأ وتنسحب بشرف ويدخل اسمك في قائمة الشرف بدل من ان يلقي بك وباسمك وتاريخك في مزبلة التاريخ.. صدقني يا رجل أنا أقدم لك النصح مخلصا لا أبغي إلا وجه الله ووجه الوطن ولست اظن أن رجلاً في ثقافتك ووعيك يمكن ان يركن الي حماية مجموعة من الجنرالات تلطخت أيديهم بدماء الشهداء وتلطخ شرفهم بفقء عيون الشباب وسحل البنات في الميادين والشوارع.
يا دكتور محمد للمرة الأخيرة اقول لك.
- حق الشهداء كما امرنا الله في كتابه العزيز

حين قال عز من قائل «ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب» وصدقني لو أحس المصريون بجديتك في هذا الموضوع فسوف يغفرون لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر خصوصا «برنامج الميت يوم» المزعوم اللهم بلغت اللهم فاشهد.

والرسالة الثانية إلي روح قداسة البابا شنودة الثالث الزعيم الوطني العظيم الذي فقدناه في وقت بالغ الحساسية، حيث كنا في حاجة ماسة إلي وجوده معنا.
والذين لا يعرفون قداسة البابا الراحل اقول لهم ان هذا الزعيم المصري الخالد كان يحرم الصهاينة القتلة من شرف استقبال الاقباط علي أرض فلسطين العربية السليبة ولعلكم تتذكرون أن جثمان البابا المقدس لم يكن قد دفن بعد حتي هرول العشرات من الاقباط والسفر إلي الوطن المحتل بحجة زيارة الاماكن المقدسة التي هي من امثالهم براء ولعنة الله علي المنافقين، ويا ايها الذين تصوروا أن ثورة 25 يناير المجيدة قد انتهت ما تستعجلوش نهار ابوكم اسود ان شاء الله.
أحمد فؤاد نجم