عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دعوة الإسلام حرروا الإنسان

- مين ده يا نوارة؟
قالت:
- ده بابا أنور عبد المغيث.
قلت:
- وجميل قوي كدة ليه يا نونو؟
غطت ابتسامة الرضا وجهها الحبيب وهي تقول:
- شفت ازاي يا بابا؟

قلت لها:
- شفت ازاي يا نوارة، شفت لأول مرة انسان فهم الاسلام زي ما انا فهمته بس ماكنتش باقدر اوصل ده للناس كما يفعل الآن هذا الكائن الجميل ولكن قوليلي.
قالت ضاحكة:
- اقول لك ما اقولكش ليه؟
قلت:
- هذه المجموعة من الشباب الرائع.
قالت:
- مالهم يا بابا.
قلت:
- لو انتشروا لملأوا مصر المحروسة من اقصاها إلي اقصاها.
قالت:
- حيحصل إن شاء الله.
قلت:
- يارب يا نوارة يابنتي يسمع منك ربنا.
وهنا تدخل ميشو قائلا:
- امال الجماعة بتوع قطع الإيد والحرق والسحل وخراب البيوت دول جايبين الكلام ده منين؟ وهل ارسلهم الله سبحانه وتعالي فعلاً.
قلت:
- لا يا ميشو إن الله جلت قدرته لا يرسل مثل هؤلاء الحمقي أو الكذابين لعباده علي الارض وهو القائل سبحانه لرسوله الكريم «وما ارسلناك إلا رحمة

للعالمين» صدق الله العظيم.
فقال ميشو:
- هل معني هذا أن الذين عسكروا الاسلام لم يفهموه علي حقيقته؟
قالت نواره:
- او فهموه وأرادوا ان يسخروه لأغراضهم واطماعهم والعياذ بالله.
وصرخ ميشو:
- يا ابن الايه يا عم احمد شوف انت من امتي قايل:
فالنصر إذا لم يعطينا
قوت الاطفال ويحمينا
فبماذا نفرح يا سينا
غيرتي أو غرتي إلي القبر
قلت لميشو:
- عفارم عليك قربت تفهم وهذه هي دعوة الاسلام الحقيقية فالاسلام لم يقل لنا حرروا القدس أو سينا أو الجولان بل قال حرروا الانسان اولا ليقوم هو بعد ذلك بتحرير الارض من الظلم والهوان وصدق الله إذ قال «ولقد كرمنا بني آدم».