رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

احمد شوبير

في مباراة اعتزال الكابتن احمد شوبير جلست إلي جوار العظيم الراحل الكابتن عبده صالح الوحش رحمة الله عليه وقد قال لي:
- هذه هي المباراة الثانية التي تؤانسني فيها.
قلت:
- دا انا يا كابتن اللي متونس بالجلوس إلي جانبك.
ضحك وقال:
- فاكر اول مباراة جلست إلي جانبي فيها.

قلت:
- وهل يمكن ان تنسي هذه المباراة خصوصا انها كانت بدعوة كريمة منك ويومها شهدت مولد واحد من اعظم لاعبي كرة القدم المصرية علي الاطلاق.
قال:
- هذا رأيك في محمود منذ ان شاهدته لأول مرة.
قلت:
- وأعتقد أنه رأيك انت يا كابتن يا ابو الكباتن.
قال:
- فعلاً والمهم أن الولد أحس بالموهبة التي منحها الله له فحافظ عليها ولكن لم تقل لي رأيك في عريس اليوم أحمد شوبير.
قلت:
- هو أيضاً حلقة في السلسلة الذهبية التي تضم حراس المرمي العظام في تاريخ الكرة المصرية وانت تعرف اعجابي بـ «يحيي امام» وبرايسكوس إلي جانب حراس الاهلي العظام بحكم انتمائي.
ضحك وقال:
- انت احد اهم مجانين كرة القدم في مصر.
قلت:
- هذه تهمة لا أنفيها وشرف لا أدعيه وهي

شهادة أعتز بها خصوصا وانه من اكبر خبراء اللعبة في مصر والوطن العربي.
ضحك وقال بتواضعه المعهود:
- مش للدرجة دي.
قلت:
- هل تعلم يا كابتن الي اين ينظر احمد شوبير الآن:
قال:
- أكيد ينظر إلي مقعد رئاسة النادي الاهلي.
قلت:
- هذا حقه ولكني اعتقد انه ينظر نحو مقعد رئاسة الجمهورية.
فضحك وقال:
- وهذا ايضا حقه.
تذكرت كل هذا وانا اتابع ما حدث لأحمد شوبير في الاعلام المصري كعقوبة له علي شهادة الحق التي ادلي بها في موضوع الاعتداء علي الاشقاء الجزائريين في مطار القاهرة ثم في جميع وسائل الاعلام الفاسدة التي سيطرت ومازالت تسيطر علي عيون وعقول وقلوب المصريين الي وقتنا هذا ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.