"شوبير".. فلاح من طنطا
الكابتن أحمد شوبير فلاح طنطا الفصيح الفالح. هو ظاهرة جديدة بالدراسة بالفعل وقد تتبعته منذ كان يلعب في أشبال النادي الأهلي لكرة القدم كحارس مرمي والذين يشاهدون الكرة المصرية يعرفون أن فريق النادي الأهلي بالذات يضم أعظم حراسة المرمي منذ عبدالجليل حميدة ومروراً بعادل هيكل والروبي ومروان كنفاني حتي الوصول الي الحارسين الأعظم في تاريخ الكرة المصرية ثابت البطل واكرامي ولطالما ثار الجدل بين جماهير الكرة المصرية بشكل عام
وجماهير النادي الأهلي بشكل خاص حول الصدف التي جاءت بالحارسين العظيمين في وقت واحد فحرمتنا من أحدهما سواء فريق النادي الأهلي أو في منتخبنا القومي وهي خسارة بكل المقاييس وعلي ايقاع هذا الجدل المتسارع كان فلاح طنطا أحمد شوبير يتدرب في صمت وعنف ضاربا عرض الحائط بكل العروض التي انهالت عليه من الأندية الأخري ليلعب لها ويري النور الاعلامي والشهرة والمجد ولكن شوبير رفض كل هذه العروض انتظارا لفرصته في النادي الأهلي الذي يجري عشقه في عروق فلاح طنطا كما يجري الدم تماما وقال بعض المتعاطفين معه.
ـ الواد ده مجنون إذا كان مستني الفرصة بعد ثابت البطل واكرامي.
وقال آخر:
- عارف لو كان مستني واحد منهم بس كان يبقي عنده حق انما يستني الاثنين وهما في عز شبابهم إدا يبقي ايه قلت له:
يبقي فلاح يا كابتن.
قال لي:
ـ يعني ايه فلاح ياكابتن؟
قلت له:
ـ "الفلاح بيرمي الحب ويقول يارب" فهمت يعني ايه فلاح؟
قال لي:
ـ فهمت ياكابتن.
وأطلق النقاد الرياضيون في مصر المحروسة علي فلاح طنطا
ـ امنحوا أحمد شوبير الجنسية الجزائرية حتي يسافر إلي الجزائر ويريحنا منه أتاري أحمد شوبير حين سئل عن واقعة استقبال المنتخب الجزائري في مطار القاهرة شهد بالحق لأنه فلاح والفلاح الذي بداخله لم يمت بعد وللقصة بقية.