رسالة إلي المشير
هذه رسالة إلي أخي في المواطنة محمد حسين طنطاوي بدون ألقاب لأني أريد أن أطهرك من الألقاب الزائفة التي يقول فيها أمير الشعراء أحمد شوقي.
ومن خدع السياسي
أن تغروا
بألقاب الامارة وهما يرقد
أنا عارف إني غتت ولحوح وصدعت دماغك بكلام مايجيبش همه في سوق السياسة لكن أنا متأكد إني وصلت لك أنا يا أخي مستخسرك في النهاية التي لا ترضيني خصوصا ونحن أنا وانت علي وشك الرحيل عن هذا العالم الفاني الذي لا يساوي شيئاً في سوق الخلود والبقاء وقد تسألني لماذا اخترتني أنا بالذات من بين جنرالات مصر المحروسة.
أقول لك:
ـ لأني تعرفت عليك من بعض تصريحات جنرالات بني صهيون التي تحمل لك كلها الكراهية في الوقت الذي يقولون فيه عن المخلوع انه كنز اسرائيل الاستراتيجي وأنا أكره هؤلاء القتلة الذين اغتصبوا وطنا بأكمله وحكموا علي شعبه بالشتات بعد أن أشبعوهم قتلا وتمزيقا ولم يكتفوا بهذه الجريمة النكراء بل درجوا بعدها علي ارتكاب الجرائم ضد أصحاب الأرض بشكل يومي بعد أن حولوا أرض فلسطين المغتصبة الي ثكنة عسكرية عدوانية تقتل الأطفال وتهلك الزرع والضرع وتختزن ترسانة من الأسلحة النووية لارهاب من يجرؤ علي التفكير مجرد التفكير في عروبة فلسطين وحق الشعب الفلسطيني في العودة إلي أرضه السليبة ولو عددت جرائمهم لاحتجت الي صفحات وصفحات ولكن يكفي أن تكون جريمتهم الكبري هي زرع اللصوص والخونة علي العروش العربية ليقوموا بدور الحارس الأمين علي
أحمد فؤاد نجم