اصطباحة مصرية
اصطباحة مصرية مية المية تلك التي عشتها اليوم حيث بدأت بـ كاماتشو وانتهت بالنشيد وكاماتشو هي فقرة خاطفة من كتاب "مصر علي كف عفريت" للساخر الساحر الراحل جلال عامر رحمة الله عليه وها هي "نشر صديقي أحد عشر اعلانا في الصحف لبيع كلب نادر اسمه كاما تشو
وأجري مئات الاتصالات التليفونية وعلق اعلانات علي الحوائط وتوجه الي مراكز متخصصة ولم يتقدم أحد حتي الآن لشراء الكلب وهو ما يؤكد عبقرية الحكومة التي تعثر علي المشتري قبل أن تعلن ثمن البيع .
بل دون ان تعلن اذ يظهر اسم المشتري قبل اسم المصنع أو البنك أو معه في نفس الوقت! كيف وصلت الحكومة اليه دون اعلان! وكيف عرف هو بنية الحكومة في البيع لغز لا يعرف احد اجابة له!! هل هناك مغامرة أو محمية طبيعية تتحفظ منها الحكومة علي هؤلاء المشترين؟! أم أن الأمر يخضع لقواعد للغة العربية في النصب؟! ثم يقرر جلال عامر الآتي.
ان مشكلة الحكومة لن تنتهي الا بانضمامها الي عالم الشفافية ومشكلة كاماتشو لن تنتهي الا بانضمامه الي وحدات القطاع العام".
الله يرحمك ياعم جلال ويعوضنا فيك خير ولو ان ده أمر بالغ الصعوبة.
هذا هو الأخ كاماتشو كما قدمه لنا جلال عامر الجميل وأما النشيد فهو.
يارب ياربنا
يكبر ويبقي قدنا
حلقاته برجالاته
يوم ورا يوم
يبقي بشنابات
يتجوز علي قد حالاته
ويخلف صبيان وبنات
***
وهكذا تختتم رائعة عبدالحميد جودة السحار "الحفيد" وهو في رأيي من كلاسيكيات السينما المصرية شاهدته أكثر
و
كل عين تعشق حليوة
وانتي حلوة في كل عين
ياحبيبتي قلبي عاشق
واسمح لي بكلمتين
كلمتين يامصر يمكن
هما آخر كلمتين
باحبك يامصر
بحبك قوي