المجد للشهداء وتحيا ثورة مصر المجيدة
ضحك ميشيل ابنى وهو يقول:
ـ تصوروا ياناس أنا المسيحى المصرى أعطى صوتى للدكتور محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين!
قلت ضاحكاً:
ـ وما الغرابة فى هذا؟
ضحك وقال:
ـ حاولت أبحث عن الغرابة فى هذا الشأن فلم أجدها.
قلت:
ـ ولن تجدها مهما بحثت.
قال شوقى محمود إسماعيل جاد.
ـ مش كده لقيتها.
قلت له:
ـ هو انت كنت بتدور على إيه يا أبوأحمد؟
قال:
ـ كنت بادور على نهاية للقصيدة.
فقال ميشيل:
ـ هو ده وقت قصايد يا بوأحمد.
قلت:
ـ هو ده وقت القصايد والحوار الوطنى، لأن المسائل لم تعد شخصية إنه مصير الثورة ومصير الثورة يعنى مصير مصر وشوقى يستهل قصيدته بـ:
الحق مصر بسرعة يارب
قال المهندس محمد الصحصاح.
ـ الحق مصر بسرعة يارب دى استغاثة.
قلت:
ـ وهل من مغيث غير الله ياباشمهندس.
قال:
ـ يعنى انتم قررتم خلاص انتخاب محمد مرسى.
قال:
ـ مين احنا بسمى يا باشامهندس دى مصر كلها.
فقال:
ـ أنا مش فاهم ليه الإخوان المسلمين ما انفتحوش على كل القوى الوطنية ليكونوا جبهة فى وجه الثورة المضادة.
قلت:
ـ أخطأوا وعلينا جميعاً تصحيح الخطأ قبل فوات الأوان.
وقال ميشو:
ـ أنا لغاية وقتنا هذا مش
قلت:
ـ سنعرف كل شىء بعد أن نسقطه ياميشو وأنا باسمكم أوجه الدعوة الآن لكل المصريين لانتخاب الدكتور محمد مرسى وبعدها يكون لكل حادث حديث.
فقال: شوقى جاد.
ـ إذن هى معركة حياة أو موت.
قلت:
ـ الله ينور عليك يا بوأحمد حياة أوموت وأؤكد لكم ان الشهداء الآن يرقبون الشمل ولن نخذلهم وضحك الصحصاح قائلاً:
ـ بقى شوية فلول لصوص عاوزين يهزموا مصر.
قلت:
ـ مين حيث عايزين هم عايزين فعلاً والكرة الآن فى ملعب الشعب المصرى، وأؤكد لكم أن أحمد شفيق هذا لن يمر إلا على أجسادنا فهتف الجميع.
ـ المجد للشهداء وتحيا ثورة مصر المجيدة.