رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انتفاضة الحرامية

الكثير من الليبراليين المصريين لاموني بشدة علي القصيدة التي كتبتها في خالد الإسلامبولي قاتل السادات أو «قاتل الفرعون» حسب تعبيره هو رحمة الله عليه وكانت حجتهم دائما أنهم ليسوا مع الاغتيال الفردي! لأنه عمل إرهابي، وليس عملا سياسيا ولكنهم لم يقولوا لي عن موقفهم السياسي مما كان يرتكبه السادات وهو علي رأس السلطة في مصر المحروسة من جنون بلغ إلي حد تحريض المصريين علي بعضهم حين قال اقتلوهم حيث ثقفتموهم!.

وكان يقصد الفقراء الذين انتفضوا ضد الاجراءات الاقتصادية البشعة التي اتخذتها حكومة ممدوح سالم آنذاك، حيث قفزت بأسعار القوت الضروري للمصريين إلي عنان السماء، ولقد كان الانفجار رهيبا ومرعبا لدرجة أن الرئيس المؤمن اختبأ في دواسة السيارة التي أعدت لنقله للمطار للهروب من مصر لولا أن مخابرات النظام الوهابي طمأنته فعاد ليحكم مصر من جديد وحين جلس علي عرش مصر مرة أخري أطلق للسانه العنان فأطلق أولا علي انتفاضة الخبز «انتفاضة الحرامية» وهذا

يذكرني بالمثل الشعبي البليغ الذي يقول «الحرامي بيقول لصاحب البيت بخ!» وعلي رأي المرحوم الشيخ إمام.
إذا كان الجعان حرامي يبقي الشبعان مجني عليه ودي تبقي حاجة بالشقلوب! والقصيدة تقول في جزء منها:
آه يا زمان الخنا
يا ماشي بالمعكوس
فيك أي شيء ينشري
وكل شيء بفلوس
حطيت عديم الرجا
ع الخايب المتعوس
خراب وحاكم أغا
يا قهرة العارفين

يا ابن الربيع والأمل
والشمس والزينة
مين يا فتي اعلمك
فعل الخريف فينا
وكبرت بره الزمان
اللي ابتلاك بينا
نايمين علي ودننا
مع إننا عارفين!

مين يا فتي علمك
لعب العصا ع الخيل
وإزاي قطفت القمر
من فوق شواش الليل
وطبعت نجم السما
بالوشم علي زندك
الاسم خالد ولكن
عاشق ولك هندك
أم الدلال علمك
طبع الاسود عندك
مين يا فتي علمك
عشق الملاح والميل