رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفأر يلعب في عبي!

فجأة رن عدم المؤاخذة جرس الهاتف ترن ترن وتلقفت السيدة أم زينب -الترماي- سماعة المخروب التليفون وألوه أيوه وانا والحمد لله الذي لا يحمد علي مكروه سواه أستطيع أن اعرف المتحدث علي الطرف الآخر من قراءة تعبيرات وجهه وتلون صوت الترماي «موهبة بقي» وسبحان العاطي من دون مناسبة.
أيوه أيوه أهلا يا أستاذة ربنا يخليكي نحمد ربنا أهه معاكي حضرتك.

انا بصراحة الفار بدأ يلعب في عبي لأن اللهجة دي بالتحديد معناها أن يكون المتحدث واحدة من اتنين أولا الست أم النوارة صافي ناز كاظم ودي بقي ليها حوالي شهر مخاصماني لا أنا عارف ليه ولا هي عارفه ليه! وثانياً الصديقة العزيزة الست ام ناجي شاهندة مقلد أرملة الشهيد صلاح حسين زعيم الفلاحين في قرية كمشيش الذي قتله الاقطاع المجرم في وضح النهار وفي وجود الزعيم الخالد جمال عبدالناصر علي رأس السلطة في مصر المحروسة «وعجبي» علي رأي صلاح جاهين! وناولتني أم الزينب سماعة الهاتف دون

كلام..
ألو مين
اهلا يا نجم أنا أمينة النقاش
قلت:
يا حبيبة قلبي يا أمونة ازيك يا بت
ضحكت وقالت:
الحمد لله ازيك انت يا نجم
قلت:
الحمد لله يا امونه زي الفل
قالت:
طمني علي صحتك
قلت:
الصحة بمب والحمد لله يا أمينة وانتي
قالت ضاحكة:
زيك تمام
قلت:
وصلاح اخباره إيه؟
قالت:
الحمد لله
قلت:
هو مش عاوز يبطل ندالة بقي؟
ضحكت وقالت:
ما سألتوش
قلت:
عمره ما رفع سماعة التليفون وسأل عليّ
ضحكت وقالت:
غيظه انت وارفع سماعة التليفون واسأل عليه
قلت:
والله فكرة بس يا تري هل ممكن تعتبري المكالمة دي هكذا
ضحكت وقالت:
طبعاً ممكن وآدي صلاح معاك اهه
قلت:
ألو
جاءتني ضحكته عبر التليفون ثم
أيوة يا نجم
قلت:
انا لسة دلوقتي بافكر فيك قبل اتصال أمينة
ضحك وقال:
طب الحمد لله يا سيدي إني لسه علي بالك