رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أنا وفدي

ـ إذا كنت أنت ربنا يديك الصحة وطولة العمر عديت التمانين وعمال تتنطط زي فرقع لوز واحنا الشباب بنجري وراك ومش طايلينك مش كده تبقي «الطفل المعجزة»؟

قلت بمنتهي الحزم
ـ تأدب ياميشو ووضح كلامك.
قال:
ـ يعني انت من حزب المصريين الأحرار لحزب الوفد للحزب اللي أسسه الدكتور البرادعي وبعدين.
قلت:
ـ ولا قبلين ولازم تفهم ياغبي اني ماليش في الأحزاب ومروري علي هذه الأحزاب كان بأسباب.
فقال:
ـ طيب ممكن نعرف الأسباب.
قلت:
ـ قوي قوي اتفضل اسأل.
قال:
ـ بسبب انضمامك لحزب المصريين الأحرار.
قلت:
ـ صديقي العزيز المهندس نجيب  ساويرس كان يستعد لتأسيس وإعلان الحزب وكان مكاني يجب أن يكون الي جانب صديقي أليس كذلك؟
قال:
ـ كذلك ولكنك سرعان ما تركت الحزب.
قلت:
ـ لأني  لم أجد لي دوراً ولا مكانا في الحزب فكان علي أن أنسحب تاركا مكاني لمن يستطيع أن يعطي للحزب وللبلد وأعتقد أن المهندس نجيب ساويرس فهم موقفي هذا فلم يناقشني فيه.
قال:
ـ بس أنا مش مقتنع بالكلام ده.
قلت:
ـ هذا شأنك.
قال:
ـ وحزب الوفد:
قلت:
ـ الانتفاضة الديمقراطية التي قادها الدكتور سيد البدوي شحاتة داخل حزب الوفد الذي كان علي وشك التكلس والتجمد هي التي

دفعتني الي مؤازرته فأنا وفدي قديم من ماركة «يحيا الوفد ولو فيها رفد» و»لو رشح الوفد حجرا لانتخب».
ضحك قائلاً:
ـ ياه ياعم أحمد دانتا وفدي من أيام المأمور أبو عمة والجنيه الجلد.
قلت:
ـ وخروجي من حزب الوفد لم أكن أنا المتسبب فيه ولو انني مازلت أكتب في صحيفة الوفد وسأظل ان شاء الله أحد الأقلام التي تتشرف بتحرير الوفد.
قال:
ـ وحزب الدستور
قلت:
ـ أنا لم أدخل حزب الدستور وكل ما حدث انني علمت بموعد ومكان الاجتماع الذي يديره الدكتور محمد البرادعي فذهبت الي هناك لأني احترم وأقدر شخصية هذا الفلاح  المصري الذي فرض وجوده علي العالم من خلال الأمم المتحدة وهذا يرضي غروري وانحيازي الأعمي لكل ماهو مصري اللهم بلغت اللهم فاشهد.