رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تهمتهم.. أنهم مصريون!

المحامي والناشط الحقوقي المصري الأستاذ أحمد الجيزاوي اصطحب حرمه وسافر إلي الأراضي الحجازية بقصد أداء العمرة إلي بيت الله الحرام وحال هبوطه في مطار جدة وجد نفسه محاصراً هو والسيدة حرمه بمجموعة من العسس قبضوا عيه واقتادوه إلي المخفر بحجة أنه محكوم عليه غيابياً بالحبس سنة بعد جلده عشرين جلدة بتهمة العيب في الذات الملكية مع أن المفروض

أن زوار بيت الله الحرام يتمتعون بحصانة الهيئة علي أرض الحجاز وبالبحث والتقصي اتضح أن المعتمر المصري أحمد الجيزاوي من الناشطين الذين فضحوا اعتقال سلطات نظام آل سعود لمئات المصريين العاملين هناك، والمصريون العاملون في الأراضي الحجازية يعدون بعشرات الآلاف ويعاملون معاملة الكلاب بعلم وموافقة حكامنا الذين يتسولون من حكام الحجاز. والذات الملكية التي زعموا أن الأستاذ أحمد الجيزاوي المحامي والناشط المصري في حقوق الإنسان قد طالها بالعيب ما هي إلا شخص يدعي عبدالله عبدالعزيز كان قد ورث الملك عن أخيه الذي كان هو أيضاً قد ورث الملك عن ابيه وهذا يذكرنا بما حدث في مصر المحروسة حين جاء الإنجليز بفؤاد ابن إسماعيل وكان شاعر الشعب العظيم بيرم التونسي قد استقبله بقصيدته الشهيرة التي قذفت بالشاعر إلي المنفي

سبعة عشر عاما بالتمام والكمال ويقول بيرم في قصيدته تلك
ولما عدمنا بمصر الملوك
جابوك لنجليز يافؤاد قعدوك
تمثل علي العرش ودور الملوك
وفين يلقوا سافل نظيرك ودون

وخلوك تخالط بنات البلاد
علي شرط تقطع رقاب العباد
وتنسي زمان وقفتك يا فؤاد
علي البنك تشحت شوية زتون

بذلنا ولسه بنبذل نفوس
وقلنا عس الله يزول الكابوس
ما نابنا الا عرشك ياتيس التيوس
لا مصر استقلت ولا يحزنون

والكرة الآن في ملعب المجلس الأعلي للقوات المسلحة ليس بالنسبة للأستاذ أحمد الجيزاوي فقط، ولكن بالنسبة لكل المصريين المعتقلين في سجون آل سعود خصوصاً وانني سمعت المشير يقول بالأمس: إن أي يد تمتد نحو اي مصري سنكسرها وصدقني يا سيادة المشير لو ربنا وفقك وحررت هؤلاء الأسري ستجد أن تهمتهم التي ادت إلي اعتقالهم هناك لم تكن سوي أنهم مصريون.
اللهم بلغت اللهم فاشهد