رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موت يا حمار!

الله أكبر وحصوه فى عين اللى ما يصلى على حضرة النبى الشعب المصرى أهه واللى ما يشترى يتفرج وأنا لسانى وجعنى من كتر كلامى مع اللى كانوا مراهنين على التسويف والاستعباط عشان الشعب المصرى

يزهق ويلعن سنسفيل الثورة والثوار ويرجع تانى يخش القمقم وياخد له تعسيلة وموت ياحمار وتتحول أعظم وأنبل ثورة فى هذا العصر إلى مجرد أعمال شغب أو حتى مطالب فئوية وانتهت فى حينه بعد أن تدخلت قوات الأمن المركزى وفضت الاعتصام وثورة ثورة فرغت الحدوتة مش ده كان كلامك ياميشو؟
فأجاب ميشيل على استحياء
ـ دا ما كانش كلامى أنا لوحدى ياعم أحمد.
قلت:
ـ أمال كان مين معاك تانى.
قال:
ـ غالبية المثقفين من أصدقائنا كان كلامهم كده.
قلت له:
ـ ياسيدى ميت نيلة عليك وعلى المثقفين من أصدقائنا.
ضحك وقال:
ـ وحتى الدكتور أشرف؟
قلت:
ـ دا كله إلا الدكتور أشرف سلامة بالذات لأنه ربنا يتمم شفاه عبارة عن عدوه واشتهت ثايبة وهو الوحيد فيكم اللى كان شاركنى التفاؤل ومراهن على الشعب المصرى وحاطط فى بطنه بطيخة صيفى.
ضحك ميشيل وقال:
ـ ماهو يا إما إنكم تافين فى بُق بعض يا إما بقى.
قلت له:
ـ كمل يا أمه إيه؟
قال ضاحكاً:
ـ مافيش داعى نخوض فى الأعراض.
قال الدكتور أشرف سلامة:
ـ أنا مولود فى القاهرة وعمك أحمد مولود فى الشرقية وأنا من أم وعمك أحمد من أم تانية يامعفن.
فقال ميشيل:
ـ أنا ما أقصدش الأم أنا أقصد عدم المؤاخذة الأب.
قلت:
ـ أبويا كان فى الزقازيق والست أم أشرف كانت فى مصر.
قال:
ـ برضه أنا ما أقصدش أبوك انت ممكن يبقى أبوالدكتور مثلاً.
وفجأة انطلق صوت المغنى من التليفزيون
قولوا لأمى ماتزعليش
وحياتى عندك
ماتعيطيش
قولوا لها معلش يا أمى
أنا أموت
وبلدنا تعيش
يا بلادى يابلادى
أنا باحبك يابلادى
<><>
قلت وأنا أبكى:
ـ هل ممكن هذا الشعب يموت؟
قال الدكتور أشرف
ـ كان مات من زمان ياعم أحمد.
قال ميشيل وهو يبكى:
ـ بعد الشر عليه من الموت شعب مصر المحروسة أستاذ كل الشعوب وعاشق الحياة.