رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حملة «حنلاقيهم»

مجموعة من الرسائل كلفني أصحابها بتوصيلها وأنا قبلت وما علي الرسول إلا البلاغ.. الرسالة الأولي من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية إلي الدكتور السيد البدوي شحاتة صاحب قنوات الحياة وكما قال لي «....» محامي الجمعية هي رسالة مغلفة بالمودة والتقدير

لشخص الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد بتاريخه الوطني المشرف وحاضره ومستقبله إن شاء الله وهو لا يطلب أكثر من صدور أوامر الدكتور السيد للقائمين علي قنوات الحياة بدفع مستحقات الجمعية عندهم لا أكثر ولا أقل.. والرسالة الثانية من الشعب العربي من الخليج إلي المحيط لفضيلة مفتي الديار المصرية الأستاذ علي جمعة وأنا مضطر أن أنقيها وانقحها احتراما مني  للعمامة - المقلوظة - علي رأس فضيلته ولو أنها لم تمنعه من ارتكاب حماقة السفر إلي القدس المحتلة وحيداً كما فعل السادات سامحه الله!! وحين سئل المفتي عن سبب ارتكابه لهذا الفعل الفاضح كانت إصابة فضيلته كما يقول المثل «عذر أقبح من الذنب» حيث زعم أنه ذهب إلي هناك بدعوة من ملك الأردن عبدالله بن الحسين بن عبدالله وهي سلسلة من خونة وأعداء الشعب الفلسطيني والشعب العربي كله وأنا بصراحة عايز أعرف وسيلة الاتصال بين الأزهر الشريف والقصر الملكي في عمان - والعياذ بالله - وهل هما بيتقابلوا؟ ولا مشغلين الموبايلات زي ما كان العيال عندنا بيعملوا قبل وأثناء وبعد قيام الثورة المجيدة يوم 25 يناير المجيد؟ وعندي سؤال ثاني لفضيلتك، وإذا كانت الاجابة بنعم ما شميتش ريحة دم الأطفال اللي دبحهم مجرمو الحرب الصهاينة بعلم وموافقة اللص الفاسد

المخلوع حسني مبارك وتابعه المدعو عمر سليمان؟ وطبعاً مش حسأل فضيلتك عن الفوسفور الأبيض وهو أحدث اكتشافات مصانع الموت في «ماما أمريكا» وكان استخدامه في قطاع غزة علي سبيل التجربة!!
يا عم الشيخ علي أنا كنت واحد من الناس اللي بتحبك وتصدقك ليه عملت كده؟ وطبعا أنا مش منتظر اجابتك لأني مش قد المقام وليس عندي ما أقوله لك الآن سوي «حسبي الله ونعم الوكيل».
وعن الرسالة الثالثة فهي موجهة إلي حضرة صاحب المقام الرفيع شعب مصر المحروسة وصانع ثورة 25 يناير المجيدة وفحواها أن مجموعة من شباب الثورة المجيدة بدأوا حملة «حنلاقيهم» والمقصود هم المفقودين اثناء الثورة وعددهم يربو علي الألفين مفقود فمن تستهويه هذه الفكرة النبيلة ويريد الالتحاق بهذه الكتيبة عليه بالاتصال فوراً بدار «ميريت» للطباعة والنشر وهي رقم 6 شارع قصرالنيل امام الخطوط الجوية السعودية «والعياذ بالله اللهم بلغت اللهم فاشهد».
اللي خافوا العهد بينا
واستباحوا كل حاجة
واستهانوا بالعروبة
واستكانوا للخواجة
مستحيل حيكونوا منا
احنا حاجة وهما حاجة
هما باعوا البندقية
والتشرت والجلابية
واحنا اصحاب القضية
احنا ما بنبعش مصر