رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لا تسيئوا الي بورسعيد

ماذا يحدث في بورسعيد الآن؟ لا أحد يستطيع أن يزايد علي المدينة الباسلة التي تصدت وحدها لقوات الغزو الثلاثي سنة 1956م وهي التي قدمت الشهيد الأول في تلك المعركة وهو الطفل نبيل منصور رضوان الله عليه وهي التي قدمت أكبر عدد من الشهداء من خيرة شبابها في معركة مقاومة الغزاة إبان العدوان الثلاثي الغاشم، وهي التي تعرضت لإجرام اللص الفاسد

العميل المخلوع حسني السيد إبراهيم وعصابته وبالأمس حملت الأخبار لنا ما أحزننا وأبكانا علي بورسعيد العزيزة التي مازالت تتعرض لمؤامرات الفلول القذرة والمدعومة بكل تأكيد من أجهزة المخابرات الغربية وعلي رأسها جهاز السي آي إيه الأمريكي والموساد «الصهيوني» لأن من يرفع لافتة مكتوباً عليها «النادي المصري هو نادي دولة بورسعيد» ثم يرفع العلم الصهيوني في سماء المدينة الباسلة لا يمكن أن يكون من مصر وبالتحديد من بورسعيد، فيا شعب مصر المحروسة حذار من هذه الفتنة الخسيسة وأما أنتم يا أبناء المدينة الباسلة فأنا علي أتم الثقة بأنكم أنتم ولا سواكم الذين سوف تكشفون من يقف وراء هذه الجرائم وفي القريب العاجل وهذا هو رهاني عليكم ولسوف أربح الرهان والأيام بيننا وهذا هو السؤال الأول.
***
والسؤال الثاني غاية في البساطة وهو موجه إلي حكومة الدكتور الجنزوري والمجلس الأعلي للقوات المسلحة ومجلس شعب الدكتور الكتاتني وشركاه والسؤال يقول:
أي النتيجتين سيظهر أولاً؟
1ـ نتيجة التحقيقات في قتل المتظاهرين.
2ـ نتيجة انتخابات رئاسة الجمهورية.
مش بالذمة سؤال وجيه؟
***
والسؤال الثالث موجه إلي أعضاء مجلسي الشعب

والشوري في برلمان الثورة.
ـ هل ما يفعله العدو الصهيوني في المسجد الأقصي المبارك وقطاع غزة المحاصر يتماشي مع الشريعة الإسلامية والسؤال موجه بالتحديد إلي حزب الحرية والعدالة وحزب النور وإذا كان عدوان الصهاينة الغاشم علي المسجد الأقصي تم علي أهلنا في قطاع غزة هو عدوان علي الإسلام فماذا أنتم فاعلون؟ وأوعي حد يقول لي لجنة تقصي الحقائق لأن الورقة دي اتحرقت في مذبحة ماسبيرو ومعركة الجمل وشارع محمد محمود ومجلس الوزراء وانتهاك بنات مصر في الشوارع والميادين العامة وأخيراً وليس آخراً مذبحة استاد بورسعيد البشعة.
***
الشارع نايم تحت جناح الليل همدان
وعيون النور تعبانة
بتنعس ع العمدان
والكون ملفوف بعباية
نسجها الليل بالخوف
وف بحر الضلمة رأيت علي بعد
شبح إنسان
آدي المناخ اللي احنا عايشين فيه بعد ثورة 25 يناير المجيدة ولا مخرج من هذا المناخ إلا باكتمال الثورة وتحقيق أهدافها ولن يفعل هذا سوي ثوار 25 يناير أنفسهم لأن «ما حك جلدك مثل ظفرك فتول أنت جميع أمرك».
اللهم بلغت
اللهم فاشهد