عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رسالة مفتوحة

إلي المواطن المصري «باجا فجع» أو «بجاجا فجع» الشهير  في جمهورية مصر المحروسة أحياناً بـ»الطرف الثالث» وفي رواية أخري بـ «اللهو الخفي».. لا سلام علي اللئام أنا فضلت ساكت عليك وانا مفقوع منك لحد انت ما فضحت نفسك وبقت فضيحتك بجلاجل قلت مابدهاش بقي إيه يامدهول اللي

انت عملته في نفسك وفينا ده؟ الأول تدوس علي الشباب بالدبابات والمصفحات في موقعة الجمل الشهيرة وتطلع منها زي الشعرة م العجين وبعدين ترجع تعملها تاني في موقعة ماسبيرو ولما تتمسك تلبس تقول أصل الدبابة دي مسروقة ومش انت اللي كنت  - اكبها! ساعة مادهست عشرات الشباب وبعدين في موقعة شارع محمد محمود تسحب الشهدا وترميهم في الزبالة يا «زبالة» وبعدين تدبح الشباب في موقعة مجلس الوزرا وتحرق المجمع العلمي وتقول دول البلطجية اللي عملوها وبعدين تهتك عرض بنات مصر في الشوارع والميادين العامة ويوصل الفجر بيك انك وعلي ملأ من الناس تتبول علي البت يا «.....» وتقول ان البنت دي من الجماعة اللي عايزين يهدوا الجيش المصري! وبعدين تسافر بورسعيد ورا شباب الألتراس عشان تدبحهم في الاستاد وهما ضفر الواحد فيهم برقبتك ورقبة أهلك ياكلب يا ابن الكلب يا «.....» وبعدين تتهم الشباب الطاهر بأنهم عايزين يركعوا مصر! وتقف امام  كاميرات التليفزيون وتقول بعلو الصوت «مصر لن تركع» ونصحي تاني يوم نلاقيك منبطح امام أسيادك الأمريكان وياريتك تحملت العار لوحدك إلا أنك لوثت بعارك جيش  مصر المحروسة جيش العبور اللي جدع أنف أسيادك الصهاينة والأمريكان ملحمة اكتوبر سنة 1973 المجيدة وياريتك استكفيت بكده  دانت ماهانش عليك تسيب حاجة نضيفه في بلدنا فاتجهت يا «.....» الي قدس الأقداس في بلدنا اتجهت الي القضاء المصري الشامخ عشان تلوثه بايدك الملوثة اللي سرقتنا علي مدي ثلاثين سنة واهانتنا ولم تترك في

جسد مصر المحروسة شبرا واحدا الا وطعنته بخسة وندالة وكأنك بتكره هذا الشعب الطيب اللي سلمك أمره بمنتهي حسن النية وأئتمنك علي نفسه وماله فخنت الأمانة ياناقص يازبالة يامعفن ياقليل الأصل ويشاء السمع العليم ان اللي يفضحك هو شريكك في كل جرايمك اللي ارتكبتها في حقنا واحنا مآمنينك علي أرواحنا ياخسيس اللي فضحك هما أسيادك الأمريكان لما اقتحموا سماء مصر بطيارة حربية وبدون اذن اخترقت المجال الجوي لمصر وبدون اذن هبطت في مطار القاهرة الدولي! طيارة حربية يابجاجا يا «.....» عملت دا كله وسمنت الجواسيس الأمريكان وخلعت بيهم بعد ما لوثت سمعة قضاء مصر العظيم بمعاونة شخص رخيص كان مزروع في الفضاء المصري بايدك اللي تستاهل قطعها يابجاجا ياكلب العرب يا «.....» وبعد دا كله لسه بتتكلم عن الشرف والكرامة ياعديم الشرف والكرامة يا «سقط المتاع» علي رأس عنتر بن شداد الفارس العربي اللي قال:
يقول لك الطبيب دواك عندي
إذا  ما جس كفك والذراعا
ولو عرف الطبيب دواء داء
يرد الموت ما قاس النزاعا
وفي يوم المصانع قد تركنا
لنا بفعالنا خبرا متاعا
أقمنا بالزوابل سوق حرب
وصيرنا النفوس لها مصاعا
حصاني كان دلال المنايا
فخاض غمارها وشري وباعا
فهمت حاجة يابجاجا؟ اقطع دراعي إن كنت فهمت حاجة.