رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لسة موال بورسعيد ما انتهاش!

قال الحاج عبده شمه بدون أي مناسبة
بطلوا دا واسمعوا دا واسمعوا دا ياولاد
وضحك أحمد القزعة وقال

يا ولاد ولا ياولد! ما تفسر كلامك يا غيبوبه
ورد عبده شمه قائلاً:
جري الشر يا عورة خبرايه يا واكل العرب
فقال القزعة ضاحكا
اصل انت مرة تقولها ياولد ومرة تقولها ياولاد
بتفكر في بالشيخ حسين وهو بيقرا بالسبعة
وضحك عبده شمه قائلاً:
الأكاده يامكلوب انت ان دمك خفيف
قلت:
انت كنت عايز تتكلم في ايه يا حاج عبده؟
فقال
عبارة بورسعيد ياعم أحمد.. مش دي حاجة تحير
قلت:
بورسعيد يا حاج عبده دخلت التاريخ من اوسع أبوابه وأنا لسه فاكر سنة 1945 تقريباً لما مرت الباخرة التي تحمل غاندي من بورسعيد في طريقه من بريطانيا إلي الهند وكان اهتمام الصحافة المصرية بالموضوع واضحا ووقتها كان الوفد «حزب الشعب» في الحكم وتقرر أن يسافر مصطفي النحاس باشا زعيم الأمة ورئيس الوزراء إلي بورسعيد ليكون في استقبال المهاتما غاندي الروح العظيم ومحرر الهند بالنيابة عن الشعب المصري كله
فقال عبده شمه
وه وه وه
وقال أحمد القزعة
فسر شوية ياعم أحمد يستقبله ازاي وهو جاي من بريطانيا ورايح الهند؟
ما هو مانزلش في مينا بورسعيد لكن النحاس باشا ومن في معتيه هم الذين صعدوا إلي الباخرة تكريما لهذا الزعيم العظيم ويومها القي النحاس باشا خطبة عظماء أكد فيها الصداقة الوطيدة بين الشعبين المصري والهندي

منوها بزعامة غاندي العظيم للامة الهندية.
وتساءل عبده شمة
يا تري ياهلتري الخطبة دي كانت مكتوبة!
قلت
الله أعلم
وقال أحمد القزعة
وقدر انها كانت مكتوبة ياغيبوبة
فقال عبد شمه
تاريخ يا بجره الولد دا ماع يفهمش واصل ياعم أحمد
قلت
المهم يومها كان رد غاندي علي هذا الاستقبال الجميل وقال أحمد القزعة ضاحكا
رد قال إيه يعني غني الجندول مثلا
فقال عبده شمه
وي وي وي وي جندول ايه يا واكل ناسك
قلت
بعد أن قدم شكره العميق علي هذا الاهتمام من زعيم الأمة المصرية ورئيس وزراتها بشخصه الضعيف قال بالحرف الواحد انهم في الهند يسيرون عي هدي خطي المصريين في معركة تحرير الوطن منذ الاستعمار البريطاني وقال نحن تلامذة ثورة 1919 العظمي التي صنعها الشعب المصري لتكون نموذجاً يحتذي من كل الشعوب الطامحة إلي التحرر والاستقلال.
وقال عبده شمه
وه يا عم أحمد واحنا أتارينا كبارجوي واحناما خبرينش
قلت
ولسه موال بورسعيد ما انتهاش ياولا