رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

يذهب حسن حمدي..ويبقي الأهلي

يصل ويسلم ليد البدرى فرغلى نيابة عن أهالى المدينة الباسلة «بورسعيد» وسامحنى لأنى مش عارف أقول لك الصديق العزيز أو النائب المحترم.. عموماً عظم الله أجرك وأجرنا جميعاً فى شهداء مذبحة ستاد بورسعيد الذين لم يكونوا أول الشهداء ولن يكونوا آخر الشهداء الآن الشعب المصرى العظيم بدأ مسيرة الثورة

ولن يتراجع حتى يصل إلى نهاية الطريق والطريق ياصديقى ليس معبداً أو مفروشاً بالورود.. الطريق وعر وشعب مصر يعرف هذا جيداً والمشوار طويل ويتطلب الصبر والتضحيات والمصريون هم الذين اخترعوا الصبر واحترفوا التضحيات وأنتم فى المدينة الباسلة آخر من مارس هذا النشاط المقدس إبان عدوان 1956 الذى دبره ونفذه العدو الصهيونى بالتعاون مع القوتين العظميين آنذاك إنجلترا وفرنسا وفى الوقت الذى وقف فيه العالم مشلولاً أمام هذا العدوان المتوحش كانت بورسعيد الباسلة تتصدى وحدها للمعتدين وتقاومهم ببسالة أذهلت العالم ولن أنسى ياصديقى العزيز «موزهاس» الضابط الإنجليزى ابن عم جلالة ملكة بريطانيا العظمى الذى اختطفه البورسعيديون ووضعوه فى صندوق وأخفوه فى بير السلم! ولم تستطع كل أجهزة البحث والمخابرات فى الجيوش الثلاثة المعتدية أن تصل إليه وبعد أن تحول الأمر إلى فضيحة عسكرية لجنرالات العدوان الثلاثى الغاشم رضخوا لشروط القيادة العسكرية المصرية وأولها الانسحاب الفورى غير المشروط من بورسعيد، طلع الصندوق من تحت بير السلم وبداخله جثة الضابط المعتدى ابن عم النبى حارسها ملكة بريطانيا العظمى! حد ينسى التاريخ ده يا عم البدرى؟ لكن برضه ماحدش ينسى تاريخ نادى الطلبة الذى أنشأه المصريون فى مواجهة الأندية الأجنبية آنذاك بدءاً بالوندوز الإنجليزى بالأندية اليونانية و«المكابى» اليهودى، إنه النادى الأهلى العظيم مصدر الفرح والفخر لكل المصريين على اختلاف انتماءاتهم الرياضية وما حدث فى الأيام الأخيرة بدءاً بمذبحة استاد بورسعيد وانتهاء بقرارات

مجلس إدارة النادى الأهلى على خلفية المذبحة لا يمت للمصريين بصلة إنها الثورة المضادة يا صديقى ونحن نعرفها وسوف نهزمها بإذن الله وبقوة وعزيمة وإصرار الثوار على بلوغ نهاية الطريق ان شاء الله وفى القريب العاجل.
نعرف أن المدينة الباسلة بريئة من دم الشهداء وكلنا نعرف أن قرار مقاطعة بورسعيد رياضياً ليس قراراً مصرياً ولن يصمد طويلاً لأن جماهير وأبناء النادى الأهلى هم كانوا ومازالوا وسيظلون فى طليعة المسيرة الوطنية لشعب مصر العظيم ولو أمنت النظر قليلاً لترى التراس نادى الزمالك الصديق اللدود للنادى الأهلى لعرفت يا صديقى كم هو رائع وعظيم هذا الشعب الجميل، وصدقنى ياصديقى أننى حينما كنت أتابع المؤتمر الصحفى للنادى الأهلى لم أر حسن حمدى ولكنى رأيت اللورد كرومر أو مجرم الحرب جورج دبليو بوش أنا عاتب عليك يابدرى لأنك فى غضبتك لم تفرق بين النادى الأهلى بجماهيره التى تسد عين الشمس وأبنائه الأبطال الذين يتفجرون عشقاً لهذا الوطن الحبيب وصدقنى لو قلت لك ان هذا القرار ولد ميتاً وسوف يذهب حسن حمدى ومجلس إدارته ويبقى النادى الأهلى العظيم بأبطاله وجماهيره وعلى رأسها شباب الألتراس الأحياء منهم والشهداء.