رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

يسري فودة..القرد المسلسل!

القرد المسلسل اللى اسمه يسرى فودة كان بيحاورهم فى برنامجه الشيق اللى بيقدمه من خلال شاشة الأون تى فى وأول ماشفتهم صرخت.
ـ هما دول ياحاج عبده هما دول اللى حلمت بيهم بعد يوم 9 و10 يونيو عام 1967 هما دول.. الخالق الناطق.
وقال عبده شمة:

ـ واشمعنى يوم 9 و10 يونيو ياعم احمد؟
قلت:
ـ كانوا اليومين دول يا أحمد ياقزعة فيهم كل حاجة فيهم أولاً رفض كلمة هزيمة لأننا لم نحارب أصلاً عشان نهزم أو حتى عشان ننتصر وفيهم رفض وقف الحرب المهين بعد صدور قرار مجلس الأمن الذى صدر لإنقاذ نظام العسكر فى مصر وفى سوريا.
فقال عبده شمة:
ـ وه وهى سوريا برضك كانوا حاكمينها العسكر؟
وضحك أحمد القزعة قائلاً:
ـ أمال الهزيمة جت لها منين ياغيبوبة؟
وتساءل عبده شمة فى براءة.
ـ أمال مين اللى خد قرار الحرب؟
قلت:
ـ الزعيم جمال عبدالناصر.
فقال:
ـ وهل احنا كنا مستعدين للحرب ياعم أحمد.
قلتله:
ـ لأ طبعاً.
فقال:
ـ وى إيه اللى أجبره ياخد القرار المصيرى دى ياعم أحمد.
قلت:
ـ الصراع على السلطة ياحاج عبده.
وتساءل أحمد القزعة:
ـ بالراحة علىّ ياعم أحمد ماهو عبدالناصر كان فى السلطة مش كده برضه.
قلت لهم
ـ كده برضه.
قال:
ـ أمال صراع إيه؟ وصراع مع مين؟
قلت:
ـ مع المشير عبدالحكيم عامر قائد عام القوات المسلحة المصرية أيامها.
فقال عبده شمة:
ـ وى وى وى دى حاجة ياولاد زى الأفلام ويمكن أكتر.
وقال أحمد القزعة.
ـ استنى ياعم الغيبوبة عايزين نفهم

وبعدين ياعم أحمد.
قلت:
ـ ولا قبلين عبرت قواتنا المسلحة قناة السويس فى طريقها الى حدودنا مع العدو الصهيونى وكان عبدالناصر متصور ان الأمر سينتهى بقرار من مجلس الأمن وتوتة توتة فرغت الحدوتة ويستفرد هو بالمشير بعيد عن جيشه اللى هو مصدر قوته.
فقال أحمد القزعة:
ـ أمنت بالله وبعد الجيش ماعبر القناة عبدالناصر عمل إيه؟
قلت له:
ـ مش هو اللى عمل.
وقال عبده شمة:
ـ وى أمال مين اللى عمل ياعم أحمد.
قلت:
ـ الصهاينة هما اللى عملوا وبالتحديد فى صبيحة يوم الاثنين 5 يونيو عام 1967 صحينا على البلاغ العسكرى رقم واحد اللى بيقول ان دفاعاتنا الجوية اسقطت  احدى عشرة طائرة للعدو ثم توالت البلاغات العسكرية عن اسقاط الطائرات الصهيونية بواسطة دفاعاتنا الجوية حتى وصل الرقم الى «85» طائرة ثم 90 ثم 95 وهنا بدأ الناس يتساءلون:
ـ أمال فين الطيران المصرى اللى كان 23 يوليو يطير فوق القاهرة ويحطم زجاج العمارات؟