رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المرأة الشيطانية

سوزان ثابت هذه المرأة الشيطانية التي حكمت مصر المحروسة ما يزيد علي الثلاثين عاما وكانت تسعي لنيل جائزة لها لا لزوجها وذلك نكاية في جيهان رؤوف التي نال زوجها أنور السادات هذه الجائزة  مكافأة له علي ما سمي «اتفاقات أو معاهدات كامب ديفيد»

التي وافق عليها كل  رؤساء الأحزاب التي شاركت فيما يسمي بانتخابات مجلس الشعب الأخيرة التي رتبها ونظمها المجلس الأعلي للقوات المسلحة بالاشتراك والتواطؤ مع ما يسمي بالأحزاب الاسلامية وعلي رأسها مع الأسف الشديد  جماعة الإخوان المسلمين التي أسسها الشهيد الأستاذ حسن البنا رحمة الله عليه والتي قدمت العديد من شبابها شهداء في معركة تحرير فلسطين العربية من الاستعمار  الصهيوني الاستيطاني منذ عام 1948  وحتي اليوم! ونعود إلي المرأة الشيطانية سوزان ثابت التي تهدد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بفضح جميع عملائها في مصر  وبالذات الذين عملوا كوزراء في حكومة الدكتور أحمد نظيف بموافقة ومباركة اللص الفاسد المخلوع حسني مبارك زوج المذكورة ووالد نجليها علاء وجمال الوريث والمستندات التي تحت يد المرأة الشيطانية هي عبارة عن صور الشيكات التي صرفها  200 عميل حكموا مصر بعلم زوجها رئيس الجمهورية علي مدي ثلاثين عاما أو تزيد.. وهنا  صرخ عبده شمة.
ـ كفاية يا عم أحمد كفاية الله لا يسيئك.
فقال له أحمد القزعة:
ـ يا جدع اسكت انت خلينا نسمع
فقال عبده شمة
ـ نسمع ايه ياواكل ناسك؟
فقال أحمد القزعة:
ـ نسمع الخيبة اللي كنا عايشين فيها زي الأطرش في الزفة ياغيبوبة.
فقال عبده شمة:
ـ أيوه صح يا ولاد

هم يضحك وهم يبكي
قلت:
ـ ولسه ياحاج عبده
فقال أحمد القزعة:
ـ هو لسه فيه تاني؟
قلت:
ـ أيوه لسه وسيلة الاتصال بين المخابرات الأمريكية والعائلة التي تحكم مصر.
فقال عبده شمة:
ـ وي وي وي ياولاد يخرب مطنك ياحسني الكلب الله يحرج لك ناسك ياخاين ياخسيس.
فقال أحمد القزعة:
ـ ياعم نقطنا بسكاتك انت خلينا نسمع ونفهم قول ياعم أحمد.
قلت:
ـ كانت وسيلة الاتصال بين الطرفين هي مجموعة من أعضاء الكونجرس الأمريكي وبالتحديد الذين يشكلون اللوبي الصهيوني.
قال أحمد القزعة:
ـ وطبعا كان الاتصال بيتم في حضور الهانم.
قلت:
ـ بل كان الاتصال مع الهانم مباشرة.
فقال القزعة:
ـ طب والبيه كان فين؟
قلت:
ـ كان بيتصل بالصهاينة علنا بدون حياء ولا خوف لدرجة انه كان بيقول لافراد عصابته «ماحدش يزعل اسرائيل» انتو مش سمعتوه بيقول كده.
فقال عبده شمة.
ـ أيوه صح سمعناه
قلت:
ـ وما سمعتوش الحاخام وهو بيقول أثناء فترة علاجه في المانيا «صلوا لمبارك من أجل اسرائيل».
ـ فقال أحمد القزعة:
ـ  حصل
قلت:
ـ ولسه المجلس العسكري بيحاكم الثوار عسكريا بتهمة «إهانة الجيش» مش دي نكتة برضه.