رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مالها البلد؟


فجأة سألني عبده شمة
ـ إلا صح يا عم أحمد انت بتشوف السرير اللي بينام عليه بسلامته وهو داخل المحكمة؟
قلت ضاحكاً:

ـ دا مش أنا بس اللي شفته والعالم كله اتفرج عليه وربنا يكفينا شر الفضيحة.
فقال أحمد القزعة
ـ هو نايم ع  السرير قي له سنة ليه؟
- ورد عبده شمة.
ـ الله أعلم جايز مريض والعلم عند الله.
فقال أحمد القزعة.
ـ  مريض بإيه يا جاموسة وايه المرض الثابت ده اللي داخل علي سنة ولسه.
ورد عبده شمة منفعلاً.
ـ جلة أدب مش عارف ياجزعة ماذا والا أسيب لك المطرح واتدلي.
فقلت للحاج عبده.
ـ كده برضه ياحاج عبده؟ ماكانش العشم.
فقال:
ـ ماشايفش ياعم أحمد جلة أدبه.
قلت له:
ـ بيهزر معاك بيناغشك.. مالك ياحاج عبده مش طايق نفسك.
فقال:
ـ ومين طايج روحه في البلد ياعم أحمد.
فقال أحمد القزعة.
ـ ليه ياسيدي شحنتها قمح وجت ملح؟
وحين سكت عبده شمة قلت له:
ـ ماترد عليه  ياحاج عبده مالك شايل طاجن خالك؟
فقال بمرارة.
- العبارة أصلها  طولت والمناظر اللي بنشوفها ماتطمنش فقال أحمد القزعة.
ـ وعايز تتطمن علي إيه ياروح خالتك.
وضحك عبده شمة قائلاً:
ـ الله يحرج ناسك ياجزعة الأكادة بس لو دمك  مش خفيف عايز تتطمن ع البلد ياواكل أبوك.
قال له:
ـ مالها البلد؟  ماهي ميت فل وعشرة انت حتنهب؟
وقال عبده شمة؟
ـ يعني حسني مبارك اللي خرب البلد هو وعياله وعصابته يجيبوه معزز مكرم في طيارة وشباب الثورة المصاب يكتفوهم بالكلابشات علي سراير المستشفي.
قلت:
ـ كلنا شفنا ده ياحاج عبده لكن لازم نصبر لأن نظام اللص الفاسد حسني مبارك مازال موجوداً بكامل هيئته وهو اللي بيحكم الي يومنا هذا.
قال:
ـ وي وي وي وي ولحد ميتا الكلام ده ياعم أحمد؟
قلت:
ـ كل آت قريب ياحاح عبده.
فقال:
ـ ميتا بس ياجدعان.
قلت له:
ـ ممكن بكره ممكن بعده ممكن بعد بعده الزمن ما بيرجعش ياحاج عبده.
فضحك أحمد القزعة قائلاً:
ـ فهمت يامخشمون؟ يعني هما ليهم امبارح وجايز النهارده إنما بكره بتاعنا احنا وضحك قائلاً  بكره نقعد ع الحيطة ونسمع الزيطة.
قلت:
ـ الله يفتح عليك ياقزعة بكره معادنا وبكره جاي بكره.