رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شباك على الـــثورة

معلش أنا النهاردة ح استأجز من المعتقل والمعتقلين لأن جدت فى الأمور أمور. أنا بصراحة بقالى كام يوم كده قلقان من حال البلد.. وطبعاً قلقان غير خايف.. الحكاية تفرق طبعاً ولو أن ربنا مبتلينى بميشو اللى هو عدم المؤاخذة ميشيل غالى ابنى وصديقى الحميم.. كل يوم يدخل علىّ.

ـ أنا خايف ياعم أحمد.
ـ خايف من مين ياميشو.
ـ بصراحة خايف على الثورة.
ـ تبقى أهبل.
ـ هو اللى يخاف فى البلد دى يبقى أهبل.
بعد خمسةوعشرين يناير أيوه يبقى أهبل.
ـ ليه ان شاء الله؟ وبأمارة إيه.
ـ بأمارة ماطلعوا شباب المحروسة صباح يوم «25 يناير» زى ورد الجناين وقالوا للظالم... مكانك ولا حركة ولا خطوة لقدام بعد ده انت مشوارك انتهى هنا.
ـ طب وبعدين ياعم أحمد.
ـ ولا قبلين ياميشو.
ـ يعنى إيه ولا قبلين.. انت مش شايف اللى بيحصل؟
ـ مش أنا لوحدى اللى شايف ياميشو دا كل الدنيا شايفة وشاهدة والحكاية على عينك ياتاجر.
ـ طب واحنا رايحين على فين؟
ـ رايحين على مصر أم الدنيا.
ـ من أنهى طريق ياعم أحمد؟
ـ من طريق الثورة.
ـ بس الثورة لغاية دلوقتى ماكملتش.
ـ بكره تكمل.
ـ انت أكيد عايز تجننى.
ـ بالعكس دا نا عايز أعقلك واسمع ابنى الجميل خالد الصاوى عضو ائتلاف

الثورة بيقول إيه:
لكل حادث حديث
ولكل ناس مجلس
الثورة ليها شبابها
وللفلول مجلس
والعز والبغددة
بيزغللوا المجلس
وفيه جحافل جراد
حنموت وتتمجلس
وناس بترفع أرايل
وناس بتتمحلس
وفيه كنب على الكنب
وسفينة بتكسكس
وفيه صباع ع الزناد
فى العتمة بيحسس
واللى خدم فى القصور
ع الظلم متأسس
ـ إيه رأيك ياعم ميشو؟ مش ده المشهد اللى احنا شايفينه؟
ـ هو دا بعينه.
ـ ولما يكون شباب الثورة شايف كده ممكن حد يقدر ويضحك عليه؟
ـ «ضحك» وقال:
ـ تصدق انت مالكش حل ياعم أحمد.
ـ شفت بقى انك أهبل قد إيه.
ـ معلش كل ثورة وليها حبايب وعشاق هبل ومهافيف.
ـ ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم.. لكن عايز أقول لك المختصر المفيد..ثورة 25يناير دفعت الفاتورة مقدماً والحساب كان مئات الشهدا المفقودين ومئات المصابين والمعوقين ومازال الشباب مستعداً للدفع الفورى وياويله أى معتوه يطمع فى ثورة شباب مصر ثورة 25 يناير المجيدة الخالدة.