رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شباك علـــى الثــورة

يتجمعوا العشاق في سجن القلعة

يتجمعوا العشاق في باب الخلق
والشمس غنوة في الزنازن طالعة
ومصر غنوة مفرعة في الحلق
يتجمعوا العشاق في الزنزانة
مهما يزيد الظلم
مهما القهر
مهما يزيد الفجر بالسجانة
مين اللي يقدر ساعة يحبس مصر

أنا تعمدت أبدأ بهذه الأبيات لأننا بإذن واحد أحد حنقضي أغلب الوقت في سجون ومعتقلات الرؤساء والزعماء فجمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك والتي انشأوها علي أرض مصر المحروسة لأغراض وطنية من وجهة نظرهم!
والسبب الثاني لاختيار هذه الأبيات هو مؤلفات الشاعر زين العابدين فؤاد الطالب المزمن في كلية الاداب جامعة القاهرة وهو أحد قيادات الانتفاضة المجيدة في بداية سبعينيات القرن العشرين تلك الانتفاضة التي أضاءت الوطن من أقصاه إلي أقصاه وأجبرت الرئيس السادات علي دخول حرب أكتوبر المجيدة لأن «ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة».
وكان صديقنا الجميل الراحل بهجت عثمان رسام الكاريكاتير الكبير يؤكد أن
أين العابدين فؤاد ينتمي إلي زمن آخر، حيث إنه دفعة لطفي السيد أستاذ الجيل.. والعهدة علي الراوي.
وكان شباب الانتفاضة الطلابية يتميزون بخفة الدم و«الفنانة» التي تجمعت وتجسدت في زين العابدين فؤاد فحين سأله المحقق
-  أبوك بيشتغل إيه؟
قال له:
- ميت
قال له:
- قبل ما يموت يا بني آدم كان بيشتغل فين؟
قال له:
- في السكة الحديد
قال له:
- بيشتغل إيه في السكة

الحديد
قال له:
- قطر
عموما هانقابل زين العابدين فؤاد في سجون ومعتقلات ثورة سنة 1952 قولوا إن شاء الله وتعالوا نجيب من الأول.
يوم 15مايو من كل عام أنا ماباحبوش قول لي ليه؟
أولاً هو ده اليوم اللي ضاعت فيه فلسطين العربية بقرار من مجلس الأمن سنة 1948 وبتخطيط صهيوني أمريكي وتواطؤ عالمي وكان علي رأس المتواطئين الاتحاد السوفيتي دولة العمال والفلاحين التي أنشأها لنيس وضيعها جوربا تشوف وباقي العصابة ثانياً هو اليوم اللي وثب فيه انور السادات علي كرسي العرش في مصر المحروسة  بعد أن تخلص من كل زملائه في حكومة الثورة بتخطيط من هيكل صحفي الرئيس وان كان السادات رجع اتخلص من هيكل ذاته وربك بيسلط ابدان علي أبدان.
ثالثاً: اليوم ده هو عيد ميلاد خطيبتي نعمة اللي حنبدأ بيه الجزء الثالث من الفاجومي علي بركة الله.