رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شـــباك على الثورة

كل سنة وانتى طيبة يا أمى كل سنة وإنتى طيبة يامحروسة بعناية الله وعقول وسواعد أبنائك المخلصين وأرواح ودماء شهدائك الأبرار يامصر يا أم الدنيا كل سنة وانتى عصية على الذل والهوان والهزيمة وشماتة الشمتانين كل سنة وانتى منورة الدنيا حواليكى يا أجمل شمعة خلقها ربنا وبارك فيها وعليها 38 شمعة منورين حواليكى برغم كل شىء 38 شمعة يا أم الأبطال والشهداء 38 شمعة بـ«38» سنة مروا على العبور المعجز اللى أنجزوه ولادك الطيبين من الهزيمة الى الانتصار على عدو غادر قليل الأصل والأدب تطاول عليكى ياست الكل لأنه في غفلة من الزمن والضمير استطاع ان يوجه لك ضربة غادرة خسيسة وكان يتصور أنها حتقضى عليكى خلاص مفيش مصر ثانى «لاسمح الله»..ويومها طلعت خفافيش الليل تزغرط وتغنى وترقص خلاص «مفيش مصر تانى» واللى مش مصدق يبص على رمال سيناء ويعد الجثث اللى رماها الغدر والخيانة وكانت الطعنة فى الظهر لأنها أجبن من أن تواجه الشعب الطيب الكريم المضياف المتسامح مع كل من أساء إليه حتى  جاء يوم السادس من أكتوبر سنة 1973 وكان اللى كان ولو كان عدونا بينهم زى البنى آدمين  كان عرف اللى حيحصل يوم 6 أكتوبر سنة 1973 يوم «9 و10 يونية سنة 1967 لما طلع الشعب المصرى عن بكرة أبيه فى شوارع وحوارى وأزقة مصر المحروسة وهو بيقول «حنحارب» لكن ربنا سلط عليهم الغرور والغباوة خلاهم ما يفهموش ولا يصدقوش ـ الله يرحمك يا أمه كانت دايماً تقول لى «ربك لما بيغضب على عبده بيسلط عليه روحه» أتارى ربنا الحكم العدل

كان غضبان عليهم فأصابهم بالغرور السطحى  غرور الجاهل  ويمكن اللى  ثبت هذا الغرور فى أنفسهم كان الشعار اللى رفعه جمال عبدالناصر«ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة!» قالوا فى عقل بالهم  قوة إيه اللى فاضلة عند المصريين؟ إذا كان الجيش المصرى تحطم عن آخره وتحولت أسلحته الى قطع من الحديد الخردة المتناثرة علي رمال سيناء المقدسة ـ ماحدش فيهم لا هم ولا الأمريكان ولا خواجات أوروبا ولا حتى الجن الأزرق كان حاسب حساب ـ

أبوشادوف اللى هو الفلاح المصرى الخالد اللى بقى له آلاف السنين لابد فى حضن النيل يغزل الخضرة والمواويل
على مهد الأرض السمرا
وأنا أبوى النيل سوانى
ممصوص وخس من بره
زى الطينة الأسوانى
والخضر ف جلبى وجلبى
دايماً على طرف لسانى
ولسانى  حصانى رمانى
وتعبنى كتير وأذانى
ياما جانبى
وياما ودانى
من جولة فى الحكايات
على حسب وداد جلبى
وروح يازمان وتعالى يازمان ويوم 6 أكتوبر 1973 انفجر البركان و
دولا مين ودولا مين
دولا عساكر مصريين
ودولا مين ودولا مين
دولا ولاد الفلاحين
دولا الورد الحر البلدى
يصحى يفتح
تصحى يابلدى
دولا خلاصة مصر ياولدى
دولا عيون المصريين
وعلى رأى جمهور الكورة «ولسه.. ولسه.. ولسه».