رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سلام على شهدائنا فى سجل الخالدين

حقاً. إنها الشهادة فى سبيل الله تعالى والوطن العزيز - إن لم تكن هى أعلى مراتب الشهادة - لأن الجندى المصرى أو الضابط المصرى - سواء فى الجيش أو فى الشرطة - يقدمان أرواحهما فى سبيل الدفاع عن أمن الوطن والمواطن، وهذا هو شأن المقاتل عندما يتقدم لأداء الخدمة العسكرية أو العمل فى أى من المجالين فى هذه الظروف الحرجة التى تمر بها بلادنا العزيزة وخاصة فيما بعد الثورة العظيمة للشعب المصرى فى 30 يونية وفى بداية مرحلة إعادة بناء الدولة المصرية الحديثة وتطهيرها من الفساد والمفسدين والإرهاب والإرهابيين والقتلة

واللصوص، وخاصة فى ظل تصاعد موجات الهجوم من عصابات القتل والنسف والتدمير باسم الدين!! ويسمون أنفسهم بالمسلمين..!! زوراً وإثماً وبهتاناً، فما هم بمسلمين.. وما هم بمصريين.. ولا غيره، بل هم بقايا عصابات المتاجرين بالدين.. والدين منهم براء، فلا دين لهم ولا أمان لهم.. ولا شرف لهم.. ولا أخلاق لهم، فهم قوم باعوا أنفسهم للشيطان وتقاضوا أموالاً من حرام جاءت من الخارج للإنفاق عليهم فى سبيل تحقيق المؤامرة الكبرى لتقسيم البلدان والدول العربية أو دول الشرق الأوسط إلى دويلات صغيرة تقوم على القبلية والعرقية والعصبية المقيتة لكى يسود الخلاف والتناحر بين كل منها.. ثم تكون السيادة العليا للصهاينة أو الإسرائيليين فى المنطقة، وهى المؤامرة الخبيثة التى تخطط لها المخابرات الأمريكية، وهى خطة فاشلة انكشفت وباءت بالخسران المبين إذ تصدى لها المخلصون من أبناء كل بلد، فمنهم من تمكن من التصدى بقوة وحزم مثل الشعب المصرى وجيشه الباسل رغم ظهور بوادر نجاح بعض تلك المؤامرات فى بعض الدول مثل العراق وسوريا.. ومازلنا نتطلع إلى تلك الشعوب وقواتها المسلحة أن تنتصر للإرادة العربية وتتصدى لتلك المؤامرة الخسيسة التى لا تزال حكومة أمريكا تعمل لتحقيقها فى الخفاء وتتحايل على إخفائها بادعاء الحرص على تحقيق الحكم الديمقراطى فى تلك البلدان!!! وهى تغطية مكشوفة وخداع كاذب، وهى التى تعمل على تكوين وإنشاء عصابات الإرهاب وإمدادهم بالمال والسلاح، وما هى ببعيدة عما يجرى فى سيناء.. أليست هى التى ابتاعت من الإخوان

الفشلة أرض سيناء ودفعت المليارات مقدماً؟؟!! فكانت مثل الذى اشترى الترام!! ثم إن الأحداث الإجرامية الأخيرة فى شمال سيناء أو منطقة الشيخ زويد ليست بعيداً عن تمويلها وتسليحها وتخطيطها الفاشل. وإن كانت الجريمة قد أودت بأرواح العشرات من الشهداء والعشرات من المصابين ومنهم الكثير من ذوى العاهات الآن - وهى جريمة يحزن عليها كل مصرى ومصرية، وكلنا جميعاً نتطلع إلى الثأر أو القصاص العادل.. فهذه مصيبتنا جميعاً.. ولله الأمر، ولا يسعنا إلا أن نترحم على الشهداء، وندعو للمصابين بالشفاء، وكان الله فى عون ذويهم وأسرهم.
ولعلى أذكر - هنا - بعضاً من الحديث الشريف (بأن أرواح الشهداء تحيا فى حواصل طير خضر من طيور الجنة تأوى إلى قناديل معلقة تحت العرش ويخيرون ماذا تطلبون بعد النعيم المقيم؟ فيقولون نريد أن نبعث إلى الدنيا فنقاتل فى سبيل الله.. ثم نقتل.. ثم نبعث من جديد.. لما رأوا من حلاوة الشهادة، فيأتيهم جواب رب العزة لقد سبقت كلمتنا أنهم إليها لا يرجعون).
وقبل أن أختتم كلمتى أنادي بأعلى الصوت أن تضرب الحكومة جيشاً أو شرطة بيد من حديد على هؤلاء المجرمين وتلك العصابات الإرهابية الغادرة وتطبق القانون بحسم وحزم ونرى أحكام القضاء سريعاً وحسماً للأمور لعلها تخفف من آثار تلك الجرائم فى نفوس أسر الضحايا.
ونعود إلى القول:
سلام على أرواح الشهداء فى سجل الخالدين.

محام بالنقض
وعضو الهيئة العليا للحزب