رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ألف مبروك.. يا مصر حقاً.. ألف مبروك يامصر..


فها هو الرئيس السيد الأستاذ المستشار الجليل عدلى منصور ينتهى من المرحلة الانتقالية على خير وجه وأكمله، بعد أن كلفه الثوار فى 30يونيو، بإدارة شئون الدولة لحين انتخاب رئيس جديد، فقام الرجل بالمهمة بطريقة حكيمة وبصورة مشرفة.

وها هى مصر ـ بعد وضع دستور 2014 ـ تختار وتنتخب المشير عبدالفتاح السيسى رئيساً للجمهورية فى انتخابات 26، 27، 28/5/2014، فتجرى بعدالة ونزاهة وشفافية تحت إشراف قضائى كامل لتكون مضرباً للأمثال فى العالم العربى ـ بل وفى مختلف دول العالم.
وها هى نتائج التصويت تشير الى نجاح السيد المشير عبدالفتاح السيسى بأغلبية ساحقة ـ غير مسبوقة.
وها هو الشعب المصرى يعبر عن فرحته.. فيقيم الاحتفالات فى مختلف الميادين والمدن والقرى، وتعم الفرحة القلوب والوجوه تعبيراً عن تحقيق آمال الشعب وأهداف الثورة بعد سقوط الحكم الديكتاتورى الفاسد والحكم الإخوانى الفاشل والفاسد أيضاً، ونرى بعد عدة عقود من الزمان أفراح الديمقراطية وهى تسود وتطبق فى مصر فى أعلى وأجمل صورة بعد أن عانينا طوال تلك العقود السابقة من الدكتاتورية والفساد وتزوير الانتخابات والاستفتاءات بشكل مخجل حتى كان التزوير فى آخر فترة الحكم الدكتاتورى بصورة بشعة ومفضوحة على غير حياء أو استحياء  ثم كان التزوير المتقن فى عهد الإخوان الفاشلين ليتم داخل المطابع الأميرية.... ويالها من بجاحة...!!
وبعد نجاح الثورة المصرية السلمية فى 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013، ليأتى بعد طول انتظارونفاد الصبر الى حد لا يطاق.
وأقسم لكم ـ يا أيها الأعزاء ـ أن منظر جماهير الشعب المصرى والملايين التى لا عدد لها فى الميادين والشوارع فى مختلف الأنحاء هو منظر لا ينسى حيث كان الناس أفراداً وجماعات.. رجالاً وسيدات.. فتياناً وفتيات.. شباباً وشيوخاً من مختلف الأعمار يعنلون للعالم بإصرار وإكبار التمسك بأهداف الثورة وتطهير الحكم فى مصر العزيزة من الفساد والمفسدين وأن تتحقق السيادة الكاملة للشعب وأن

تعيد بناء مصر الحديثة كدولة مدنية ديمقراطية تصبح مضرب الأمثال ويقتدى بها ويتأسى بها القاصى والدانى.
وها هو المشير عبدالفتاح السيسى ـ الرئيس الجديد المنتخب ـ يسعى لاستلام وتولى المسئولية بعد أن حكم له الناس بأنه الأصلح والأكفأ لأنه يمثل ابن مصر البار والقادر على حمل المسئولية، وإن  كانت تنوء بحملها الجبال، فكان الله فى عونه ورزقه بفريق عمل من رجال مصر الأبرار يعملون بروح الفريق الواحد والأسرة الواحدة بل وعلى قلب رجل واحد.. لنرى مصرنا العزيزة والحبيبة الغائبة فى أزهى حللها وأبهى صورها  وشعبها الأبى يعيش فى رغد من العيش وظروف طبيعية للحياة الإنسانية الكريمة بعد طول معاناة، ولعل الله تعالى قد أراد أن يعوض الناس خيراً بعد طول معاناة وقسوة الظلم والظالمين.
ولا أملك هنا إلا أن أقول بأعلى صوتى معبراً عمن حولى من أهلى وإخوتى وأخواتى أحبابى وجيرانى من أبناء مصر العزيزة الغالية.. شكراً جزيلاً مع عظيم التقدير والتكريم للسيد الأستاذ المستشار الجليل عدلى منصور ـ جزاه الله أعظم الجزاء..
وألف مبروك للسيد المشير عبدالفتاح السيسى.. مع التمنيات والدعوات بدوام العون والتوفيق...
ومرة أخرى.. بل مرات ومرات ألف.. ألف مبروك لشعب مصر الأبى العظيم.
وعلى الله قصد السبيل...


محام بالنقض
وعضو الهيئة العليا للحزب