رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انتخابات الرئاسة.. نزيهة.. شفافة

 

أصبحنا الآن أمام إجراءات انتخابات رئيس جديد لجمهورية مصر - بعد إقرار الدستور الجديد في يناير الماضي - وهو دستور يحق لنا أن نتباهي به ونفاخر به الغير من دول المنطقة أو

دول العالم أيضاً، ونحمد الله عليه ونتطلع اليوم الى اجراء انتخابات الرئاسة بكل شفافية ووضوح وعدالة ونزاهة تحت إشراف كامل للقضاء، ونحن نطمئن كل الاطمئنان للقضاء المصري العادل والشامخ على مر العصور والأزمان، وبذلك نصنع المرحلة الثانية من المراحل الأساسية لبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة على يد أبناء مصر العزيزة ممن لا يخافون في الحق لومة لائم، وقد نذروا أنفسهم لخدمة الوطن العزيز الغالي.
هذا.. وتأتي هذه الانتخابات بعد عدة عقود جرت فيها انتخابات الرئاسة بطريقة الاستفتاء أبو «خمس تسعات»..!! لأن النتيجة - دائما - كانت تأتي 99.999 لكي يضحك علينا العالم لما كان يجري من تزوير فاضح ومتقن على أيدي زبانية وسماسرة وأذيال النظام من أجل استمرار الرئيس مدى الحياة..!! ثم كانت المصيبة في آخر الثلاثين عاما من حكم حسني مبارك الرئيس المخلوع بثورة 25 يناير ليعمل قبل نهاية مدته الى تخطيط فاشل لتوريث ابنه من بعده لحكم مصر.. وكأنها تركة أو عقار يورث عن المالك السابق..!! وهى القاعدة التي ندد بها من قبل - كما سجل التاريخ - الزعيم أحمد عرابي قائد الثورة العرابية عندما قال للخديو «إننا لسنا تراثاً أو عقاراً أو عبيداً حتى نورث ولن نكون عبيد إحسانكم بعد اليوم» ومن أجل

هذا المبدأ التاريخي للثوار المصريين أسقطنا نظام حسني مبارك، وبعده حكم الإخوان الفاشل الذي كان يتطلع الى تأبيد الحكم ويطمع في مدة 500 عام!! وهذا ما أتت عليه ثورة 30 يونية واسترد الثوار أمرهم وسلطانهم في إعادة بناء الدولة المصرية الحديثة بالديمقراطية الحقيقية بعد إزالة حكم العصابة أو الجماعة الإرهابية المسلحة والتي لاتزال تدفع بأذنابها وعملائها من عبيد الدرهم والدولار الذين يعملون على اسقاط النظام في مصر أملاً في العودة.. ولكن هيهات.. هيهات لقد أسقطتهم الثورة ولفظهم الشعب وسادت مشاعر كراهيتهم وبغضهم حتى التحريم ولا ولن يعود لهم ذكر مستقبلاً إن شاء الله.
وهنا.. أعود الى القول بأن انتخابات الرئاسة اليوم تجري تحت إشراف القضاء بالكامل ولا ولن تشوبها شائبة، وليتقدم من يشاء للترشيح، العبرة بمن تأتي الأغلبية حسب القانون.. ومرحباً بمن تأتي به النتيجة.. ونسأل الله أن يوفقه الى حمل المسئوليات الجسام وتحقيق الآمال.. وتحقيق مستقبل باهر ومشرق لمصرنا العزيزة.. الحبيبة.

محام بالنقض
مساعد رئيس الحزب